أوضح الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، أن تطوير العمل العربي المشترك والارتقاء به لمستوى التحديات الراهنة التي باتت تفرضها الظروف الإقليمية والدولية، يستوجب التكاتف من أجل مواجهتها.
وكشف بن عبد الرحمان، في كلمته خلال إشرافه على افتتاح الجمعية الصناعية لرابطة المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، أن هذا لن يتأتى إلا بتوحيد الجهود وحشد القدرات المادية والبشرية والمادية والاستثمار في الطاقات الشبانية التي تزخر بها بلداننا.
وأفاد الوزير الأول، أن الرابطة من الآليات التي يمكن الاعتماد عليها لبعث العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من أجل تحقيق النهضة المنشودة، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الجمعية العامة الاستثنائية يأتي في وقت تستعد فيه الجزائر لتنظيم القمة العربية والتي تندرج ضمن المساعي التي يبذلها الرئيس تبون في سبيل لم الشمل العربي في القضايا المشتركة خدمة للاستقرار في الوطن العربي.
وقال بن عبد الرحمان: “إن الجزائر كانت من الدول السباقة لترقية مكانة المجتمع المدني وأذكر على سبيل المثال لا الحصر إنشاء هيئة دستورية ممثلة في المرصد الوطني للمجتمع المدني نعمل على أن نجعل منه شريكا فعالا يساهم في إدارة الشأن العام ويساهم كقوة اقتراح لصياغة السياسات العامة للدولة”.
محمد ك