بعث مؤسسة “جزائريون بالخارج” كمنظمة غير ربحية موطنة بهولندا

تم، الأحد المنصرم، خلال ملتقى تم عقده بمدينة روتردام الهولندية، حضرته سفيرة الجزائر بلاهاي سليمة عبد الحق، الإعلان رسميا عن بعث مؤسسة “جزائريون بالخارج”، كمنظمة غير ربحية موطنة في هولندا وببعد دولي، تعنى بتجميع وتوحيد الكفاءات الجزائرية ذات المهارات العالية المقيمة بهولندا وخارجها، لا سيما من فئة الشباب، بغية خلق قوة تأثير شاملة.

 

ويسير هذه المؤسس، المربية الأكاديمية والمستشارة المختصة في الصحة العمومية الدولية، نوال خليل، بمعية نخبة من الشباب الجزائريين من اختصاصات مختلفة، لاسيما في مجالات علوم الحاسوب والصحة والتسيير.

 

وتصبو هذه المؤسسة إلى التوجه نحو النشاط الدولي مع الحفاظ والترويج للقيم الثقافية الجزائرية، بينما تركز مرحلة أولية على تسهيل خلق روابط متينة ومهمة بين الإطارات والمهنيين ذوو المهارات العالية في كل من هولندا وبلجيكا وفرنسا، على أن تمتد في مرحلة لاحقة إلى دول أخرى، مع تنظيم أنشطة وتظاهرات ذات بعد دولي.

 

وفي كلمتها، هنأت السفيرة أفراد الجالية الجزائرية الذين أشرفوا على هذه المباردة بالغة الأهمية وأوصتهم بضرورة الاتحاد والتضامن من أجل تشكيل جالية تحمل قوة اقتراح، وقادرة على إحداث تأثير في المجتمعات التي يعيشون فيها والمساهمة في الحركية والديناميكية التي تعرفها الجزائر على جميع الأصعدة، متمنية لهم مزيد التألق والنجاح في مبادرتهم ذات القيمة النفعية العالية.

 

واستغلت أيضا هذه الفرصة لطمأنتهم على الاستعداد التام للسفارة لمرافقتهم وتقديم أي مساعدة أو مرافقة من شأنها أن تسهل مهمتم.

 

وعرف اللقاء أيضاً، تنظيم مائدة مستديرة شارك فيها كل من محمد قوقام، استشاري في البيانات واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، أحمد بوديسة، دكتور في الذكاء الاصطناعي ومسير للتكنولوجيا، منصوري جميلة، إطار بوكالة الفضاء الأوربية مراد عيسو، صاحب شركة Zsoft consulting للاستشارة في مجال المعلوماتية بفرنسا، و ريان بن علال، مقاول وصاحب مبادرة “الشباب المبدعون بالجزائر”.

 

كما تم خلال هذا اللقاء عرض البرنامج المسطر لسنة 2025 من قبل المنظمة والذي يحتوي حاليا على ستة أنشطة هامة تتضمن إلى جانب الملتقيات والمحاضرات دروس عن بعد لفائدة الشباب.

 

وعلى هامش هذا اللقاء تم تنظيم معرض للحلي والصور والألبسة التقليدية للترويج للثقافة الجزائرية.

 

وتعتبر هذه المرة هي الأولى في هولندا التي يلتقي فيها أكثر من 100 إطار جزائري من مختلف الميادين ومن بلدان مختلفة للتعارف وتبادل التجارب والإلهام.