أشرف وزير الثقافة والفنون زهير بللو، رفقة وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية سيد علي زروقي، على حفل تدشين ووضع الختم في اليوم الأول لإصدار الطوابع البريدية الخاصة بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الكبير.
وفي كلمة له أكد وزير الثقافة أنه يحتفي من خلال هذه الفعالية بطريقة خاصة وراقية والتي تحمل بصمة اسثنائية لتراثنا المادي وغير المادي للاحتفال بإصدار الطوابع البريدية الخاصة بالزي النسوي المصنف، معتبرا أن هذا التسجيل هو ثمرة جهود الوزارة في حماية التراث الثقافي باعتباره جزء لا يتجزء من تراث الأمة.
كما أثنى بللو على جهود كل الحرفيين والحرفيات وعن كل باحث تابع للمؤسسات عبر التوثيق والتحليل والتفسير ، مرورا إلى مصممي الأزياء والحلي، ولكل من ساهم في هذا الإنجاز والذين اعتبرهم كممثلين لتراثنا الثقافي على المستوى الوطني والعالمي.
فيما أبدى الوزير دور وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في تثمين التراث، فقد أصدرت الوزارة المعنية أكثر من 450 طابع بريدي يسهم في رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على التراث لتتوارثه الأجيال ،مشيراً أن هذه الطوابع لم تقتصر على التداول المحلي، بل أصبحت بمثابة سفراء ثقافيين تنقل ملامح الإرث الجزائري عبر المراسلات البريدية التي تجوب قارات العالم .
من جهته عبر وزير البريد عن امتتناه على هذه المبادرة الراقية للاحتفال بإصدار الطوابع البريدية الخاصة بالزي النسوي للشرق الجزائري الكبير ضمن التراث غير المادي، و هو تتويج للجزائر مؤكدا أن الترويج للتراث هدف من أهداف الوزارة.
وفي سياق حديثه، أعلن زروقي عن إطلاق طابع بريدي جديد يحمل صورة الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير “القفطان”،”القندورة” ،”الملحفة”.