قال وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، بن عتو زيان، أن الجزائر تسعى إلى تحقيق انتقال طاقوي “آمن وسلس”، يكون مبنيا على مبادئ النجاعة الاقتصادية وتنوع المصادر.
وأوضح بن عتو، في كلمة ألقاها خلال لقاء نظمته الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، اليوم الأحد، بأن الانتقال الطاقوي المنشود هو “تحول هيكلي وممتد فيما بين القطاعات، نحو مزيج مرن من الطاقة يكون ذو تماسك منظومي وموثوقية هيكلية ومقبولية اجتماعية ونجاعة اقتصادية، وذو قيمة جديدة مضافة عالية ومستدامة”.
كما أكد الوزير، خلال هذا اللقاء، الذي خصص لعرض دراسة أعدتها هذه المنظمة حول “قضايا الطاقة ورهاناتها في الألفية الثالثة وتحديات الأمن الطاقوي الجزائري”، تعمل دائرته الوزارية على ضمان تجسيد انتقال طاقوي “امن وسلس ومربح ومستدام، مبني على إعطاء مساهمة أكبر للطاقات المتجددة، وللرأس المال الوطني المقيم, ومكيف بالخصوصيات الوطنية”.
وتابع الوزير بقوله أن “هذا الانتقال الطاقوي يستوجب “تحولا مجتمعيا”، بما يؤدي إلى تغييرات “عميقة وجوهرية” في أنماط الاستهلاك الإيجابي والمسؤول، وتأسيس ممارسات جيدة في نمط الحياة والرفاه الاجتماعي والاقتصادي، مجددا في هذا الشأن حرص الجزائر على ضمان أمنها الطاقوي على المدى البعيد من خلال هندسة نموذج جديد، قادر على مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد بسبب التغيرات الهيكلية السريعة التي يمر بها مشهد الطاقة العالمي.
أحمد عاشور