بوخالفة لدزاير توب: سماسرة مستغانم أرادوا خلق عراقيل لعدم جني البطاطا…والسلطات تتدخل وتضع حدا لهذه السلوكيات

بوخالفة لدزاير توب: سماسرة مستغانم أرادوا خلق عراقيل لعدم جني البطاطا…والسلطات تتدخل وتضع حدا لهذه السلوكيات

أكد الخبير الفلاحي لعلى بوخالفة ، اليوم الأربعاء، أن ما حدث في مستغانم محاولة فاشلة لبعض السماسرة وليسوا بالمنتجين الحقيقيين الذين أرادوا خلق عراقيل لعدم جني مادة البطاطا.

وأوضح بوخالفة في تصريح لموقع دزاير توب، أن الهدف من هذه المحاولة هو الإبقاء على الأسعار في مستواها المرتفع، خاصة و أن مادة البطاطا عرفت في الآونة الأخيرة ارتفاعا جنونيا بحيث وصل سعرها إلى غاية 180 دينار.

كما ثمن محدثنا جهود السلطات المحلية لولاية مستغانم، الذين تدخلوا واتخذوا إجراءات ميدانية لتوقيف هذه العصابة، وقال في هذا الصدد:” السلطات المحلية تدخلت لتوقيف مثل هذه العمليات التي تدعم المضاربة، والتي تهدف إلى تحقيق الربح الكبير”.

وتابع:”️ ما حدث سحابة عابرة لا يمكن اعتبارها مشكل أو قضية لعرقلة تسويق هذه المادة بأسعارها العقلانية “.

وفيما يخص الإنتاج، أكد الخبير الفلاحي أن الجزائر تعتبر من البلدان الرائدة في هذا المجال وتحتل المرتبة الثانية بعد مصر، حيث هناك عدة ولايات كانت تعتبر منتجة بامتياز لهذه المادة، منها مستغانم، عين الدفلى، الشلف ومعسكر، والآن تغيرت الأوضاع وأصبحت كل المناطق تتنافس على إنتاج هذه المادة

وتابع:” سجلنا ارتياحا من طرف الفلاحين الحقيقيين مؤكدين وجود منتوج مرتفع لمادة البطاطا وكان هناك إقبال كبير على جنيها، من السادسة صباحا إلى المساء دون انقطاع”.

في نفس السياق، أشار بوخالفة إلى أن هذه العملية مكنت من تلبية حاجيات تقريبا 400 شاحنة يوميا، مضيفا أنه تم تحقيق كميات معتبرة والمردودية ارتفعت لما يفوق 450 قنطارا في الهكتار، حيث ستستمر العملية إلى غاية 15 أوت، لأن هناك مساحة معتبرة زرعت لهذا الغرض.

وقال:” لو تتم عملية المتابعة الميدانية والرقابة وتدعيم الفلاحين ونشر التقنيات الحديثة مستقبلا، يمكن تلبية كل الحاجيات وتستقر الأسعار ويكون هناك فائض يوجه للتصدير”.