أعرب، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، طاهر بولنوار، في تصريح لموقع “دزاير توب”عن ترحيبه بالشكر الذي وجهه رئيس الجمهوريّة، للتجّار والمتعاملين الاقتصاديّين، على جهودهم الرامية إلى المساهمة في ضمان وفرة المواد الاستهلاكيّة واستقرار الأسعار، خلال شهر رمضان.
وكشف بولنوار، أن استقرار أسعار المواد الاستهلاكية وخاصة الغذائية منها سيستمر بعد شهر رمضان، نظرا لأن المناطق الفلاحية ستواصل تموين السوق الوطنية، خاصة مع دخول المنتجات الصيفية واستمرار عملية الجني -يضيف- محدثنا، مؤكدا أن ذلك سيساهم في ضمان وفرة الخضر والفواكه وبالتالي استقرار أسعارها.
وأشار رئيس جمعية التجار، أن أسعار مختلف المنتجات الاستهلاكية شهدت استقرارا إيجابيا خلال الأسابيع الأولى من شهر رمضان، مقارنة بالسنوات الماضية، موضحا أن هذا الاستقرار راجع لجهود مختلف الفاعلين الاقتصاديين على غرار التجار والحرفيين الذين رفعوا من مستوى الإنتاج كمًّا ونوعا.
وأرجع محدثتا إستقرار الأسعار أيضا، إلى الإجراءات الاستباقية التي باشرتها وزارة التجارة قبل الشهر الفضيل، مضيفا بالقول : “تتمثل هذه الإجراءات في فتح الأسواق الجوارية المؤقتة المتمثلة في 500 سوق، السماح باستيراد اللحوم الحمراء، وكذا ضخ كميات إضافية من المواد الغذائية”.
وبخصوص إرتفاع أسعار اللحوم البيضاء خلال شهر رمضان، أرجع الطاهر بولنوار هذا الارتفاع إلى نقص الإنتاج الوطني في هذه الشعبة، مقابل إرتفاع الطلب عليها بنسبة 100 بالمائة خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل.
مصطفى بن أمزال
