دخلت إدارة نادي “أولمبيك ليون” ، في مفاوضات جادة مع الدولي الإيراني سردار آزمون، نجم نادي زينيت سانت بترسبورغ الروسي، من أجله ضمه إلى النادي قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية حسبما كشفت عنه صحيفة “ليكيب” الفرنسية.
ويرى بوش أن هذا المهاجم ينسجم تماما مع المهاجم الفرنسي موسى ديمبيلي، ما يعني بأن سليماني قد يتحول إلى خيار ثالث في تشكيلته.
نفس المصدر توقع بأن يجد ليون صعوبة في ضم المهاجم الإيراني لأن النادي الروسي حدد مبلغ 20 مليون يورو لبيعه، في وقت لا يملك فيه النادي الفرنسي القدرة المالية للاستجابة لمثل هذه العروض، ورغم ذلك حضّر ليون والمدرب بوش خيارات أخرى، تؤكد للمرة الألف بأن المدرب الهولندي لا يفكر في منح الفرصة كاملة لسليماني، حتى وإن أنقذه الأخير في لقاء الجولة الأولى من الدوري الفرنسي، عندما أدرك التعادل أمام
نادي ستاد بريست بعد دقيقتين فقط من دخوله بديلا، وهي معطيات قد تعقد وضعية المهاجم الجزائري.
وكان التقني الهولندي قلّص أدوار اللاعب السابق لشباب بلوزداد إلى مهمات احتياطية رغم تألقه المستمر منذ الموسم الماضي، على اعتبار أن المدرب السابق لأياكس أمستردام بدأ مهامه في الإشراف على العارضة الفنية لليون بقناعة أن هداف منتخب الجزائر لا يدخل ضمن فلسفته الكروية.
ويأمل سليماني أن يكون الموسم الجديد أفضل من سابقه، خاصة وأنه تأثر بتخبط علاقته مع مدرب ليون السابق.