دعت لجنة مناهضة التطبيع التربوي بالمغرب، إلى تخليد يوم الأرض الفلسطيني بمختلف المؤسسات التعليمية في المغرب، عبر تنظيم فعاليات من 24 إلى 28 مارس الجاري، تحت شعار “في يوم الأرض، نجدد العهد على التحرير وإسقاط التطبيع”.
ودعت لجنة مناهضة التطبيع التربوي كافة الأساتذة والأستاذات والطلبة والتلاميذ في مختلف المؤسسات والمواقع الجامعية إلى الانخراط في أنشطة يوم الأرض الفلسطيني الـ49، للتنبيه إلى أن التطبيع التربوي جريمة المستقبل.
وتتضمن الأنشطة التي دعت لها اللجنة، رفع العلم الفلسطيني وحمل الكوفية في الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، ومن طرف الطلبة في الجامعات، إضافة إلى نساء ورجال التعليم، إلى جانب إطلاق مسابقات ثقافية وفنية ورياضية، وتنظيم ندوات ومحاضرات وغيرها.
وقالت لجنة مناهضة التطبيع إن ذكرى يوم الأرض الفلسطيني الـ49 (30 مارس) تحل في ظل أجواء تتسم بتجدد حرب الإبادة والتطهير العرقي الصهيونية، ومحاولة تهجير سكان غزة من أرضهم، ومنع دخول المساعدات وتجويع السكان، فضلا عن الجرائم في الضفة الغربية وتهويد القدس واقتحام المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، وغيرها.
وذكّرت اللجنة بكون يوم الأرض يؤرخ لتاريخ 30 مارس 1976 حيث قام الكيان الصهيوني بإغلاق منطقة شاسعة في الجليل الغربي واستخدمها لأغراض التدريبات العسكرية وتم منع المزارعين الفلسطينيين من دخولها، وجرى هدم منازل أصحاب الأراضي، وهو ما خلف احتجاجات شعبية نتج عنها مواجهات مع الاحتلال سقط خلالها 6 شهداء و69 جريحا واعتقال نحو 300 من أبناء القرى المتضررة، ليتحول يوم الأرض إلى يوم نضالي للشعب الفلسطيني والداعمين لقضيته العادلة.