أشرف وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي وكذا اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، كمال بداري و ياسين المهدي وليد، إلى جانب والي تيبازة أبو بكر الصديق بوستة، على تدشين أول مركب على المستوى الوطني يجمع المؤسسات الناشئة حسب ما نقلته (واج).
ويضم هذا المشروع الذي يتمثل في جناح إداري، يقع بالمركز الجامعي لتيبازة بصفته مقرا للمؤسسات الناشئة الحاملة لوسام مؤسسة ناشئة، والتي تنشط على مستوى ست جامعات عبر الوطن وهي جامعات مختصة في مجالات تقنية وعلمية دقيقة والتكنولوجيا.
وأوضح بداري، أن الأمر يتعلق بكل من جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين لباب الزوار بالجزائر العاصمة، وجامعات البليدة وخميس مليانة بعين الدفلى وبومرداس وكذا جامعة المدية والمركز الجامعي لتيبازة، حيث تمنح لهم المقرات لمدة سنة كاملة قابلة للتجديد.
وكشف الوزير بهذه المناسبة، أن مشروع استحداث مجمع للمؤسسات الناشئة “الأول”من نوعه على المستوى الوطني، سيتم تعميمه “تدريجيا لاحقا” على باقي جامعات البلاد، لافتا إلى أنه يندرج ضمن “تجسيد تحقيق إحدى أهم مهام المؤسسات الجامعية والمتمثلة في توفير الفضاء و المناخ الملائم للابتكار والإبداع و خلق الثروة المضافة حيث تمنح هذه المقرات للمبتكرين الذين يحوزون على شهادة مؤسسة ناشئة و كذا شهادة براءة اختراع”.
من جهته، أبرز وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة و المؤسسات الصغيرة، ياسين المهدي وليد “أهمية” هذا النوع من الفضاءات المخصصة لايواء المشاريع المبتكرة من قبل شباب “مبدع و طموح”، مضيفا أن “الرؤيا الجديدة تهدف الى دفع خريجو الجامعات الى ولوج عالم المؤسسات الناشئة و المقاولاتية أكثر فأكثر”، مشيرا الى أن حاملو الشهادات الجامعية يمثلون 25 بالمائة فقط من اجمالي اصحاب المؤسسات الناشئة و المقاولات المنجزة، و هو “رقم ضعيف يستوجب رفعه”.
أحمد عاشور