حققت قرابة 200 مليون مشاهدة على صفحتها الرسمية فقط.. دزاير توب تتجاوز النصف مليار من المشاهدات والتفاعلات والمشاركات عبر الصفحات المتابعة والداعمة لها خلال شهر رمضان

حققت قرابة 200 مليون مشاهدة على صفحتها الرسمية فقط.. دزاير توب تتجاوز النصف مليار من المشاهدات والتفاعلات والمشاركات عبر الصفحات المتابعة والداعمة لها خلال شهر رمضان

اكتسح مجمّع “دزاير توب” المشهد الإعلامي الرقمي الجزائري، خلال شهر رمضان الفضيل، بعد أن حقق رقما قياسيا جديدا في عدد المشاهدات والتفاعلات على جميع أقسامه وصفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي ومنصة يوتيوب، وذلك بفضل مشاركة الصفحات لمواضيعها وبرامجها خلال هذه الفترة، على غرار الموقع الإخباري الناطق باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، حيث يعتبر الموقع الوحيد الذي يعالج مواضيعه بثلاث لغات خاصة النسخة الإنجليزية للموقع، والتي تجد لها جمهورا واسعا بين النخب المثقفة والسفراء والأجانب، إلى جانب الجريدة الرياضية “دزاير سبور” والقناة الإلكترونية.

وتمكنت “دزاير توب” من تجاوز نصف مليار “500 مليون” مشاهدة وتفاعل ما بين إعجاب وتعليق ومشاركة ومتابعة لمختلف المقالات باللغات الثلاث، سواءً عبر أقسام موقعها الإخباري، إلى جانب المنشورات والصور والفيديوهات والفيديوغرافيك عبر مختلف صفحات المؤسسة على الفيسبوك، تيك توك، وإنستغرام ومنصات اليوتوب، وإكس، بالإضافة إلى الصفحات الأخرى المتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي بصفة عامة.

ناهيك عن مواضيع القسم الرياضي في الموقع، إضافة إلى تحميل الجريدة الرياضية “دزاير سبور” ومشاهدتها، لتصبح بذلك، الجريدة الأكثر مقروئية ومتابعة وتحميلا في الجزائر.

وبشكل إجمالي تكون “دزاير توب” قد حققت خلال شهر رمضان لسنة 2025 قرابة 200 مليون مشاهدة وتفاعل على صفحتها الرسمية والموثقة فقط، مواصلة بذلك تألقها واكتساحها للمشهد الاعلامي الرقمي، وعلى سبيل المثال لا الحصر وحتى تتضح للمشاهد صورة هذه القفزة الكبيرة والنوعية جليا، فقد حقق فيديو المقدّمة النارية حول الجيش الجزائري عند تمكنه من إسقاط طائرة “بيرقدار” بالقرب من الحدود مع مالي، أزيد من 1.5 مليون مشاهدة وقرابة 34 ألف تفاعل في الصفحة الرسمية فقط، وملايين المشاهدات وآلاف التفاعلات في الصفحات الداعمة والمتابعة.

الجديد واللافت للانتباه في ما أنجزته “دزاير توب” خلال رمضان لهذه السنة، هو إبداع مراسليها عبر ولايات الوطن وفي المهجر، من خلال إعدادهم وتقديمهم لستة برامج حظيت بإعجاب كبير لدى المتابعين، على غرار برنامج “فطورنا عندكم”، الذي يبرز تقاليد كل منطقة في التضامن والتآزر من خلال مطاعم عابري السبيل ومبادرات الإفطار الجماعي وتقاليد العائلات التي تستقبل الضيوف بمنازلها، ومن بين أبرز حلقات هذا البرنامج نذكر ما تمّ تسجيله في ولايات مستغانم وباتنة وتيسمسيلت، إلى جانب برنامج “حناجر قرآنية” الذي يسلط الضوء على تلاوات قرآنية ويمتع المشاهدين بحناجر ذهبية لمقرئين من مختلف ولايات الوطن، وبرنامج “نهارك حلال يا صائم” الذي استعرض يوميات عدد من أصحاب المهن الشاقة في رمضان؛ على غرار عامل النظافة، بائع الكسرة وغيرهم، بالإضافة إلى برنامج “يوميات مؤثر إيجابي”، الذي كانت أبرز حلقاته من ولاية بجاية مع أستاذ محامي وناشط خيري في نفس الوقت، دون أن ننسى برنامج “بود كاست ساعفني مع أنيس” خلال استضافته للكوتش بشير الجزائري والذي تم تسجيله بولاية مستغانم، كما نذكر كلّا من برنامج “كلام الميزان” الذي أعدته مراسلة القناة من ولاية باتنة رانية كافي، وبرنامج “ربي عطاك” الذي صنع الحدث بمنح 10 رحلات عمرة في قصص اجتماعية مؤثرة من ولاية الجلفة، علاوة على تغطية متميزة لمراسلي القناة من خارج الوطن؛ ومن بينهم علي مكاوي وسهام فضالي، والذين قاموا برصد أجواء الصيام لدى الجالية الجزائرية بفرنسا، ما يعكس مجهودا كبيرا بذلته شبكة مراسلينا من مختلف ربوع الوطن وخارجه لتقديم أروع صورة عن بلادنا الحبيبة الجزائر.

من جانب آخر، حققت برامج القناة الإلكترونية المتنوعة والهادفة مشاهدات قياسية بالملايين وحازت تفاعلا كبيرا لدى جمهورها المتابع الوفي، على غرار البرنامج الديني “سارعوا إلى الخيرات” مع الشيخ جلول حجيمي، الذي تطرق إلى مواضيع تهمّ المجتمع من بينها تفشي الآفات الاجتماعية وخطاب الكراهية الذي انتشر بعد مقابلة في كرة القدم والمؤثرين بين الإيجابية والسلبية، دون أن نغفل “برنامج إحسان” من خلال تسليطه الضوء على حالات اجتماعية صعبة يعيش أصحابها ظروفاً قاهرة لاقت تضامنا واسعا من طرف الجزائريين، إلى جانب البرنامجين الرياضيينّ؛ اليومي “الموجز الرياضي” والأسبوعي “دزاير سبور” والذي يتناول أبرز المواضيع الرياضية التي تصنع الحدث خلال أسبوع، أما في ما يتعلّق بالبرامج الجماهيرية فقد قدمت “دزاير توب” برنامجي “جاوب تربح” و “اربح مع VMS” اللذين يعرضان أسئلة متنوعة على الجمهور في الشارع يحظى خلالهما الفائزون بتكريم المجمّع بحصولهم على جوائز وهدايا قيمة، وبرنامج “فاست بودكاست” الذي يعالج مواضيع ثقافية ورياضية واجتماعية وسياسية وأخرى تلقى صدى واهتماما في مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى برنامج الكاميرا الخفية سوق حسان” وبرنامج “إحسان” من تقديم الصحفي سمير بورزق، إلى جانب العديد من التحقيقات والتغطيات الميدانية التي يقوم بها الطاقم الصحفي.

إنّ هذه النتائج الطيبة المحققة في شهر رمضان وعلى مدار السنة، والتي أنجزتها مؤسسة دزاير توب، بفضل دعم واهتمام السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالإعلام الالكتروني، الذي أصبح قويا ويضاهي نظيره من السمعي البصري، والسياسة الرشيدة المنتهجة من طرف المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، ممثلة في المستشار لدى رئيس الجمهورية كمال سيدي السعيد، والمتابعة القوية من قبل وزير الاتصال محمد مزيان، لم يكن لها أن تتم لولا توفر ظروف العمل المريحة من قبل مسؤولي المجمع، وتفاني طاقم شاب يناهز 40 موظفا من صحفيين وتقنيين وإداريين، في مختلف فروع المجمّع، والذي يحقق يوميا نجاحات تحت قيادة الرئيس المدير العام معمر ڨاني، حيث ورغم الإمكانيات المادية المتواضعة، رفعت “دزاير توب” ولا تزال ترفع التحدي، وتستمر في المنافسة الشريفة مع نظرائها من وسائل الإعلام.

ويسعى الرئيس المدير العام لمجمع دزاير توب معمر ڤاني، إلى توسعة وتطوير هذا المشروع الاعلامي، حيث يطمح إلى احتضانه في مقر كبير يحتوي على استديوهات كبيرة، تليق بسمعة المؤسسة، وما تقدمة من خدمات احترافية في مجال الاعلام الالكتروني، لتصبح ضمن كبريات المؤسسات الاعلامية على المستوى القاري، لمنافسة المنصات العدائية مثل هسبريس وغيرها.

كما أنّ النّداء الذي وجّهه وزير الاتصال الدكتور محمد مزيان لمهنيي القطاع والمتمثل في “تشكيل جبهة إعلامية وطنية تجتمع أساسا على قيم المواطنة والدفاع عن ثوابت الأمة ورموزها ومؤسسات الدولة وعن صورة الجزائر والتعريف بحقيقة مواقفها ومكانتها الثابتة في الدفاع عن القضايا العادلة”، يتفق مع ما ترفعه “دزاير توب” من شعارات تختصر أهدافها القيمية النبيلة تجاه الوطن والدولة والشعب الجزائري.

وتضع “دزاير توب” أيضا، يدها في يد المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال كمال سيدي السعيد الذي طالب الصحافة الوطنية بالتحلي باليقظة الإعلامية والاستباقية والمواجهة بالتركيز على كشف كل أشكال الدعاية المغرضة والكاذبة وسياسة تزييف الحقائق التي تنتهجها بعض الأطراف المعادية للجزائر، والتي تشنها مختلف الأبواق الناعقة من هنا وهناك.

وهذا ما تؤكّده البرامج السمعية البصرية من مقدمات نارية، فيديوهات وفيديوغرافيهات صوتية متميزة عن نظيراتها ناطقة باللغات الثلاث “عربية، انجليزية، وفرنسية”، تبثها قناة “دزاير توب” الإلكترونية بطريقة احترافية وبشكل يومي موجهة لفضح مخططات الدول والأطراف المعادية للجزائر ومجابهة حربها السيبرانية الدعائية الشعواء والمغرضة ضدّ الجزائر، إضافة إلى مقالات الموقع الإلكتروني الإخباري بلغاته الثلاث، العربية والإنجليزية والفرنسية، دفاعا عن الوطن والتي تتضمن ما أسداه المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال كمال سيدي السعيد من توجيهات سديدة ونصائح قيمة.

كما أن مؤسسة “دزاير توب” تعتبر من المواقع التي تختص في الإعلام الحربي والمعروفة بمهاجمتها لنظام المخزن والكيانات العدائية على غرار الكيان الصهيو ني، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف سخّرت مختلف وسائلها المتاحة لديها خدمةً للجزائر ودفاعاً عن مؤسسات الجمهورية، ونذرت كافّة إمكانياتها ومجهودها الذي يقدّمه فريقٌ شابّ طموح، في مجابهة أعداء الجزائر والمتآمرين عليها في الداخل والخارج، بالكلمة المقروءة والمسموعة والصورة المشاهدة، فكرّست قسطا وافرا من برامجها الإعلامية اليومية بهدف فضح مؤامراتهم ومخططاتهم التي تسعى للإضرار بأمن الدولة الجزائرية، وهو واجب عليها تتشرف بتحمله، ورغم ما تتعرض له حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي من بلاغات وهجمات سيبرانية من قبل الذباب الإلكتروني، بالإضافة إلى فقدانها لعديد الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصة اليوتوب، والتي تفوق المليون متابع ومشترك لكل واحدة منها، إلا أنّ خطها الرئيسي في الدفاع عن الوطن ثابت لا يتزحزح، وطاقمها على أتم الاستعداد وفي أتمّ الجاهزية لبذل المزيد من الجهود في سبيل ذلك.

إضافة إلى ذلك، تسعى مؤسستنا الإعلامية جاهدة من أجل نشر قيم التسامح والتعايش بين فئات الشعب الجزائري بما يؤدي إلى تمتين اللحمة الوطنية ونبذ الخلافات والقضاء على الأحقاد، مساهمة منها في أمن وأمان الجزائر ورقيّها واستقرارها، وتحرص على نشر البهجة في المجتمع الجزائري بما تبثه من برامج اجتماعية وإنسانية هادفة، فقد استفاد بعض المشاركين في البرامج الجماهيرية من سكن وعمرة ومبالغ مالية، بالرغم من إمكانيات المجمع البسيطة.

ولقد استطاعت “دزاير توب” أن تحقّق هذا الإنجاز الكبير خلال فترة جدّ وجيزة بما توفر لديها من إمكانيات متواضعة، وهي تطمح للوصول إلى ما هو أفضل وأجمل وأكمل، وهذا ما يتطلب تمويلا يستجيب لتكاليفه الكبيرة، ينبغي لرجال الأعمال الجزائريين أن يتكفّلوا به بالتعاون مع مؤسستنا، وفق قاعدة “رابح-رابح”، فقطاع الإعلام الرقمي مجال خصب ومربح والاستثمار فيه واعد والربح فيه مضمون، هذا من الناحية الاقتصادية، كما أن هناك جانب على الجميع أن يتكاتف للمبادرة فيه، ألا وهو واجب الدفاع عن الوطن ضدّ الأطراف الحاقدة التي تشنّ حملات سيبرانية شعواء ومغرضة تستهدف مصالحه الحيوية ومؤسسات الدولة، وهذا ما يتطلب من الجميع التحلي بروح الوطنية بعيدا عن عقلية حصر التفكير فقط في الربح المادي.

كما لا يفوت المؤسسة أن تقدم شكرها الخالص والجزيل لمتابعيها الذين يعدون بالملايين على صفحاتها في وسائل التواصل، خاصة على انتقاداتهم اليومية التي نصحح من خلالها مسارنا ونقيم بها إنجازاتنا ونبني على أساسها مستقبلا جميلا لهذه المؤسسة، إضافة إلى مراسلينا المتواجدين في كل الولايات والذين يقومون بعمل جبار ومحترم يشكرون عليه كثيرا، كما ننوه بالشكر الجزيل لمكتب فرنسا الذي ينقل لنا كل يوم رسائل الجالية المتعلّقة بالوطن، إلى جانب الشركات الداعمة والراعية التي رافقت العديدة من برامجنا الرمضانية.

وفي الأخير متابعينا الكرام، انتظرونا في مفاجآت قادمة كثيرة ومتنوعة، نسعى من خلالها إلى إدامة متعتكم وإطالة بسمتكم وإرضاء أذواقكم، دمتم أوفياء لـ “دزاير توب” ودام حبكم الغامر لنا لنكون جميعا في خدمة ورفعة هذا الوطن الحبيب والمفدّى.