أثار اللاعب الدولي الجزائري أندي ديلور غضب جماهير نادي مونبولييه الفرنسي، بسبب استهتاره في وقت يعاني فيه الفريق من شبح السقوط إلى الدرجة الثانية الفرنسية، وكان مهاجم “الخضر” قد غاب عن تدريبات الفريق بداية الأسبوع الماضي قبل أن يظهر في بطولة “البادل” يوم الاثنين الماضي.
وقالت أحدث تقارير الصحافة الفرنسية، إن ديلور مارس هذه الرياضة، مستغلا فترة الفراغ بِسبب المرض، في خطوة أثارت استهجانا كبيرا من قبل جماهير مونبولييه، على اعتبار أن المرض المُشار إليه يمنع اللاعب الجزائري من خوض المقابلات الكروية مع نادي مونبلييه، ويسمح له بالمشاركة في دورة بمنافسة البادل
وحسب ما ذكره موقع “فوت ميركاتو” أنّ ما قام به ديلور أحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن مدرب زومانا كامارا كشف أن لاعبه أصيب بالمرض في بداية الأسبوع، وهو ما كان سبب غيابه عن حصتين تدريبيتين.
ويأتي هذا في وقت عجز فيه أندي ديلور عن تسجيل أي هدف مع مونبولييه الذي التحق به خلال فترة التحويلات الشتوية الماضية قادما من نادي مولودية الجزائر، على شكل إعارة حيث لعب 9 مباريات لم يترك فيها أي بصمة سواء بالتهديف أو التمريرات الحاسمة، وهو ما جعل وضعية ناديه تتعقد أكثر بتذيل جدول الترتيب برصيد 15 نقطة قبل 8 جولات على نهاية الموسم.