أكد المحلل السياسي والباحث في التحليل الاستراتيجي الدكتور نبيل كحلوش، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي للجزائر أثبتت وجود فتور دبلوماسي بين البلدين، وجاء لحل بعض الملفات فقط.
وأوضح الدكتور كحلوش في تصريح لدزاير توب، أن الدبلوماسية بإمكانها أن تحل الكثير من القضايا لكنها تحتاج إلى الالتزام، وقال في هذا الصدد:” عندنا تغيب الابتزازات يمكن أن تحل الدبلوماسية العديد من المشاكل”.
من جهة أخرى، أكد محدثنا أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي من حيث البرمجة كانت متزامنة مع زيارة دي ميستورا ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى أعمال أخرى، بحيث لم تعطى لها تلك الأهمية القصوى كما كانت من قبل.
وتابع قائلا:” من بين الأولويات التي سيتم وضعها لمحاولة إرجاع العلاقات بين البلدين هي الأولوية الاقتصادية والأمنية”.
في حديثه عن الملفات المعقدة ما بين الطرفين، أوضح المحلل السياسي أن قضية بوعلام صنصال ستكون ملف للمقايضة، وقال:” ببساطة وبشكل برغماتي يمكن أن نقايض بأي ملف مادام المصالح الجزائرية محفوظة”.
أما عن الصحراء الغربية، أكد المتحدث أن هذه القضية ستبقى دائما مسألة سياسية وقانونية وليست قضية أمنية مثلما تعتبرها فرنسا، مشيرا أن الجزائر تريد أن تحل هذه القضية بطريقة سياسة وأمنية.