كشف وزير المجاهدين العيد ربيقة، أن الوزارة تتوفر على 29 ألف ساعة من التسجيلات والشهادات الحية للمجاهدين، وهو ما يعادل 36 ألف شهادة حية.
ودعا ربيقة خلال الإحتفال بذكرى 8 ماي 1945،إلى ضرورة مواصلة مبدأ تسجيل الشهادات الحية من المجاهدين، وأرامل الشهداء نظرا لتقدمهم في السن والأمراض التي لحقتهم جراء الثورة و العمل على استغلال هذه الشهادات الحية.
كما كشفالوزير أن الوزارة سطرت برنامجا وستقيم يومي 21 و22 جوان يومين دراسيين من أجل القيام بدراسات رفقة أساتذة التاريخ والإعلام والمهتمين بتسجيل الشهادات الحية لدراسة كيفية استغلال وتصنيف الرصيد من الشهادات الحية لتمكين الطلبة، والاساتذة الباحثين من خلال انجازات لاستغلالها حتى نكون اوفياء لتسجيلها.
وقال:” رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لا يزال يوجه توجيهات بضرورة الإهتمام بتاريخ الوطن والوزارة تجتهد وتعمل على النجاح في ذلك”.