سعيدة نغزة تكشف عن دورها المحوري في إبعاد إسرائيل من منظمة “بيزنس ماد” سنة 2009 ووقوفها إلى غاية اليوم ضد محاولات بعض الدول إعادتها من جديد

كشفت سعيدة نغزة، رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية أنها تعرضت لضغوطات من قبل بعض الدول المتوسطية لإعادة إسرائيل إلى منظمة “بيزنس ماد”، مباشرة بعد استلامها لرئاستها.
وذكرت نغزة خلال مداخلة لها في برنامج “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، على قناة لينا، أنها في سنة 2009 وعندما كانت نائبة لرئيس الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، حبيب يوسفي، عملت على إبعاد إسرائيل من منظمة “بيزنس ماد”، وهو الأمر الذي حدث فعلا بعد تصويت الدول المتوسطية العضوة على اقتراحها.

وصرحت نغزة بخصوص ملابسات اقتراحها بطرد إسرائيل من المنظمة التي تضم 19 دولة و22 كنفدرالية، أن ذلك جاء عقب قرار رئيسها بحرمان الجزائر من نيابة رئاسة هذه المنظمة، حيث أبدت نغزة عدم مبالاتها بذلك، لكنها اعترضت على عدم سماح الرئيس لدولتي فلسطين وسوريا بعضوية المنظمة.

سعيدة نغزة كشفت أنها هددت، خلال هذا اللقاء الذي انعقد بلبنان، بخروج الجزائر من المنظمة إن لم يتم إبعاد إسرائيل منها، مؤكدة أن ثلاث دول عربية كانت ضد اقتراحها الذي ساندته الدول الأخرى، دون أن تذكرها.

نغزة أكدت أنها عندما تعرضت لضغوطات بعودة إسرائيل من جديد إلى المنظمة، هددت بالانسحاب من رئاستها في حال تم السماح لها بذلك، وهو الأمر الذي لم يتم إلى غاية اليوم حيث تظل إسرائيل خارج عضوية منظمة “بيزنس ماد”.

أحمد عاشور