حسم شباب بلوزداد لقب بطولة الرابطة المحترفة الأولى رسميا، بعد تعادله أول أمس، خارج ميدانه أمام ملاحقه شباب قسنطينة بدون أهداف، لحساب الجولة الـ 27 من بطولة الموسم الحالي، المتبقي منه ثلاث جولات.

وفاز النادي البلوزدادي باللقب قبل 3 جولات من إسدال الستار عن فعاليات الموسم الجاري من الرابطة المحترفة الأولى، بعد أن كانت تنقصه نقطة واحدة فقط لترسيم هذا التتويج، ليواصل بذلك “السياربي” كتابة التاريخ، كونه أصبح أول فريق جزائري يفوز بهذا اللقب للمرة الرابعة على التوالي.

ووصل الشباب إلى اللقب العاشر في تاريخه، ليكون ثاني أكثر المتوجين بهذا اللقب بعد شبيبة القبائل صاحب 14 لقبا، في حين يأتي وفاق سطيف ثالثا برصيد 8 مرات رفقة كل من قطبي العاصمة الإتحاد والمولودية.

وأصبح كذلك شباب بلوزداد ثالث أكثر فريق تتويجا بالألقاب في الجزائر برصيد 24 لقبا بعد شبيبة القبائل ووفاق سطيف، مع العلم أن الفريق كان قد خسر قبل أيام قليلة لقب كأس الجزائر لصالح جمعية الشلف، في نهائي مثير جمعهما بملعب ميلود هدفي بمدينة وهران. وأمسى الحلم الأكبر لبلوزداد ومسؤوليه، وكذلك أنصاره، هو تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا والتي توقفت مسيرة الفريق فيها بالدور الربع النهائي لموسمين متتاليين، رغم كل الوسائل المادية والبشرية التي جرى تسخيرها لتحقيق اللقب الإفريقي الأول بتاريخ الفريق.

الهبيري: “التتويج لم يكن سهلا ”

أبدى المدرب المساعد لشباب بلوزداد، نادر الهبيري، سعادته الكبيرة بعد تتويج الفريق بلقب الرابطة المحترفة الأولى، مؤكّدا أنّ اللقب كان مستحقا بالنظر للمشوار الكبير الذي قطه أبناء “العقيبة” خلال الموسم الحالي، وقال الهبيري، في تصريحات خص بها صفحة الفريق على “فيسبوك”: “الحمد لله، التتويج لم يكن سهلا بعد 12 شهرا كاملا من العمل” مضيفا: “إنه لقب مستحق واللاعبون كانوا مركزين ومبروك على الطاقم الإداري والفني والأنصار واللاعبين”. وواصل التقني التونسي، الحديث عن صعوبة مشوار الشباب نحو الاحتفاظ باللقب الرابع على التوالي، قائلا: “المهمة لم تكن سهلة مثلما قلت.. وكل الفرق مهاما كانت هويتها، كانت تلعب ضدنا مباراة حياة أو موت، الجميع كان ينتظرنا” وختم: “من جهتنا كل أكثر تركيزا وبالنسبة لنا جميع اللقاءات متشابهة والشكر للاعبين على ما قدموه”، وجدير بالذكر، أن المدرب التونسي نبيل الكوكي غاب عن مواجهة السياسي بسبب عقوبة الرابطة.