أبرمت مؤسسة “موتور 9” عقد شراكة مع شركة “بتروبركة” في مجال الميكانيك وزيوت السيارات، وذلك من أجل أداء أفضل للمحرك، وفقما ما صرّح به سيد احمد صاحب مؤسسة موتور 9.
وفي هذا السياق، أوضح مالك شركة موتور 9 لميكروفون “دزاير توب”، أنّها مؤسسة متخصصة في إزالة الكربون من المحرك، مشيرا إلى أن ظاهرة تشكل الكربون في المحرك يعاني منها أصحاب السيارات بجميع أنواعها سواء الديزل أو البنزين.
وبخصوص مساره التعليمي والمهني، أبرز المتحدث أنه تحصل على تكوين في الهندسة الميكانيكية بالمدرسة المتعددة التقنيات بالحراش سنة 2005، واشتغل بعدها في مجال الميكانيك الذي يعتبر نشاط عائلي أبا عن جد.
وأضاف بقوله: “سنة 2010 أنشأت مؤسسة Mult-mécaniques، التي كانت تنشط في الصيانة خارج الضمان ولاحظت خلال عملي أنه حتى ولو قمت بإضافة الزيت المطابق واتبعت جميع توصيات المُصنّع، فإن السيارة وبمجرد أن تتجاوز 50 ألف كيلومتر سير تتعرض لعدة مشاكل.”
وتابع: “عندما أجريت أبحاثا سنة 2012 توصلت إلى دراسات تطرقت لهذه المشاكل، حيث كشفت أن أغلبيتها تنشأ بسبب “باني الكربون” (carbon builder)، فقمت بإجراء تكوين في هذا المجال الذي تخصصت فيه.
وأردف: “في سنة 2014 شرعت في تطوير هذه الخدمات، حيث بدأنا باستيراد بعض العلامات من أوروبا، واليوم نعمل على تطوير آلات مائة بالمائة جزائرية بالشراكة مع شركاء، تمكنت معهم من تطوير آلة هي الأولى من نوعها في إفريقيا والعالم العربي، بوسعها تقديم حلول لهذه المشاكل.”
وأكّد سيد احمد أنّ شركته تعتبر ممثلا حصريا لعدة منتجات في الجزائر، على غرار « Le super catalyseur »، الذي يعتبر بمثابة حلّ لتلويث الكربون الناتج عن احتراق الزيت في غرفة الاحتراق.
وعن الدافع وراء إبرام شراكته مع “بتروبركة” شدّد مالك “موتور 9″ أنّ الحلّ لن يكتمل إلا بإضافة زيت ملائم ومطابق لمحرك السيارة، مشيرا إلى أنّه يعرف جيدا جودة منتوج ” بترو بركة”، الذي يمنح نظافة للمحرك وله فعالية أكثر.
أما في ما يتعلق بالثقة الكبيرة التي يضعها سيد احمد في كل ما هو جزائري، سواء تعلق الأمر بالزيوت أو المحركات أو الآلات، يقول لميكروفون “دزاير توب”: “بالنسبة لي زيت بركة من أجود الزيوت في إفريقيا وليس فقط في الجزائر وقد تأكدت بعد أن اختبرت هذا المنتوج بنفسي وأنا على اطلاع جيّد بمكوناته، ومن طبعي أن آخذ حذري من سوق الزيوت حتى بالنسبة للمنتوجات الأجنبية، نظرا لرواج المقلّدة بكثرة، وقد تسنّى لي أن أعاين عن كثب مراحل إنتاج زيت “بترو بركة” ورأيت الإمكانيات المسخرة في المصنع الذي يعتمد طرق احترافية في التصنيع وهو مفخرة لبلادنا.”
وأضاف المتحدث: “بالنسبة لي أنا أرتاح أكثر لزيوت “بترو بركة” أكثر من الزيوت الأجنبية لأنّ منتوجاتها الموجهة للسوق الإفريقية أقل جودة بكثير من مثيلاتها التي توفرها الأسواق في البلدان المتقدمة، فمن غير المعقول أن أترك متنوجات “بتروبركة” المصنعة وفق المعايير الأوروبية وألجأ إلى زيوت أقل جودة.”
وتابع: “بالإضافة إلى الجودة فإنّ منتوجات “بترو بركة” في متناول الجميع وهي بأسعار معقولة جدا، والواقع يؤكّد أنّ المنتوجات الجيدة تلقى إقبالا من طرف المستهلك، وهذا ما نلمسه مع زيوت “بترو بركة”، وقد اقتنعنا بها خلال أكثر من سنة من استخدام زبائننا لها وقد نالت رضاهم.”
ويؤكّد صاحب مؤسسة “موتور 9″، أن من بين مزايا ثقته في منتوجات “بترو بركة” هو التواصل مع مسؤوليها، حيث أنّه يمكنه وفي أيّ وقت أن يطرح لهم أيّ انشغال في حال وجود أيّ مشكل أو خلل في تركيبة منوجات شركتهم، وهو الأمر غير المتاح مع منتوجات الشركات الأجنبية، والذي سيكون له انعكاس في تعامل “موتور 9” مع زبائنها.
وفي ذات سياق التواصل مع مسؤولي “بيترو بركة”، أبرز المتحدّث أنّ مؤسسته طلبت منهم تصنيع منتوجات وفق مقاييس وتركيبات محدّدة، وهو ما لقي استجابة من طرفهم في ظرف قياسي.