صحة و رياضة : الوقت المناسب لممارسة الرياضة

من المعروف أن ممارسة الرياضة بكافة أشكالها، لها فوائد صحية عديدة، من تحسين صحة القلب وتخفيف الأوجاع والآلام إلى تخفيف التوتر وتعزيز المزاج، ويمكن أن يكون للتمارين الرياضية الخفيفة والقوية، على حد سواء، تأثير عميق على الجسم بالكامل، بما في ذلك النوم.

وبالتالي فإن إحدى الفوائد الصحية الرئيسية للتمرين هي تمكينك من النوم بشكل أكثر عمقا وراحة، خاصة في ظل الكثير من القلق والتوتر بشأن أزمة فيروس كورونا، الذي يجعل من الصعب الحصول على قسط جيد من النوم ليلا، ما قد يضعف عمل النظام المناعي.

يرغب العديد من الأفراد بممارسة الرياضة؛ لكن قد يتساءلون عن أفضل الأوقات لممارسة الرياضة لحرق الدهون؛ حيث تختلف إذابة الدهون في الجسم نتيجة لأكثر من سبب، ومن الممكن أن تزيد نسبة حرق الدهون أو تقل في الجسم خلال أوقات مختلفة في اليوم.

ممارسة الرياضة في الصباح الباكر؛ حيث أن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر قبل أن يقوم الفرد بتناول وجبة الإفطار تساعد بشكل كبير في التحسين من عملية حرق الدهون، والتحسين من مستويات الطاقة.

ممارسة الرياضة في فترة النهار خصوصاً مع حرارة الشمس التي تزيد من معدلات التعرق، أما في المساء فلا بد من التنويه على أنه يقل حرق الدهون في جسم الإنسان، وممارسة الرياضة في موسم الصيف؛ حيث يزيد فصل الصيف من معدلات التعرق في جسم الإنسان، ومن المهم أن يتحرك الفرد طيلة اليوم؛ حيث أنه كلما زادت مستويات الطاقة في الجسم، كلما زادت نسبة الحرق، ولا بد من التنويه على أن الكسل والخمول يؤدي إلى إنخفاض معدل الحرق بالجسم.

من المهم أن يقوم الفرد بشرب الكميات المناسبة من الماء؛ حيث يزيد معدل حرق الدهون عند شرب الكميات المناسبة من الماء، والنظام الغذائي؛ حيث أن بعض الأغذية من الصعب أن تحترق على سبيل المثال: الكربوهيدرات والسكريات، أما الأغذية التي تتكون من ألياف ودهون صحية؛ فمن السهل أن تتحول إلى طاقة تساعد الفرد على أداء التمارين الرياضية.

المواظبة على ممارسة الرياضة يومياً؛ حيث أن ممارسة الرياضة كل يوم تؤدي إلى حرق السعرات الحرارية على مدار اليوم.

من المهم أن يتجنب الأفراد السهر؛ لأنه يسبب للفرد مشاكل الأرق، ومن المهم القيام بتنظيم النوم؛ حيث أن النوم المنظم يؤدي إلى حرق الدهون في الجسم على مدار اليوم، ومن المهم أن يقوم الفرد باستغلال أي فرصة لممارسة أي نشاط في المنزل؛ حيث من المهم جعل

الجسم يحرق الدهون في فترات مختلفة من اليوم عن طريق ممارسة الأنشطة المختلفة في المنزل، ومن المهم أن يقوم الفرد بإجراء الفحوصات الطبية خصوصاً الفحوصات المتعلقة بالغدد والهرمونات على سبيل المثال فحص الغدة الدرقية والغدة الكظرية؛ حيث أن هذه الغدد تتحكم في الشهية ونسبة الحرق في الجسم.