يعتبر دور الفواكه في بناء العضلات، أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا التي نتلقاها هي ما إذا كانت الثمار لها مكان عندما يتعلق الأمر بزيادة كتلة العضلات، غالبًا ما يأتي الارتباك من حقيقة أن معظم الفواكه تحتوي على الكثير من السكر وحقيقة أن معظم الناس قد سمعوا أن السكر بشكل عام أمر سيئ عندما يتعلق الأمر برفع العضلات الهزيلة، دعنا نساعدك في توضيح هذه المشكلة من خلال شرح كيف تساعد الفواكه في بناء العضلات، أيضًا سنتعرف على الخيار الأفضل لتغذية نمو العضلات.
الفرق الأول الذي يجب القيام به هو التمييز الكيميائي للسكر الموجود في الفاكهة عن السكر الأبيض العادي. لا تتكون الثمار من الجلوكوز النقي، بل مزيج من الكربوهيدرات البطيئة تسمى الفركتوز والجلوكوز المذكور أعلاه. ينهار الجلوكوز النقي في الجسم بسرعة كبيرة، ولهذا السبب غالباً ما تكون هذه الأطعمة هي اختيار مرضى السكر الذين يصابون بنوبات نقص السكر في الدم.
لاعبو كمال الأجسام وكل من يسعون لبناء جسد رياضي وقوي عليهم أن يدركوا أن هناك 5 فواكه لا تقل أهمية عن اللحوم.. ما هي؟
غالبًا ما يكون للعصائر المصنوعة من الفواكه المسحوقة تأثير معاكس وتجعل المرء يشعر بتحسن كبير خلال دقائق معدودة. في الواقع، يتم تكسير الفركتوز (بسبب شكله الجزيئي وطبيعته) ويتم امتصاصه بالكامل تقريبًا في الأمعاء الدقيقة. وهذا بدوره يحد من تأثير الفركتوز على مستويات الأنسولين، وفي هذه الحالة يكون سكر “غير سكرية”.
إن الفواكه لها دور كبير في التعافي، تذكر أن الفواكه لا تحتوي على الفركتوز النقي وحده! ما يقرب من نصف الكربوهيدرات هي مجرد جلوكوز سريع المفعول. ماذا يعني كل هذا؟ بسيط جدا، تحمل الثمار المستخدمة في نظامك الغذائي كلاً من الكربوهيدرات سريعة المفعول، والتي ترفع على الفور مستويات السكر في الدم، والكربوهيدرات البطيئة المفعول، الطاقة التي تنهار ببطء على مدار اليوم. هذا في حد ذاته فريد من نوعه، وهو بالتأكيد طعام مهم للغاية وقوي لاستعادة العضلات، لذلك دور الفواكه في بناء العضلات لا يمكن تجاهله عند اختيار السعرات الحرارية.
مع وضع كل هذا في الاعتبار، يجب أن تفكر ملياً في الوقت المناسب لإدراج الفواكه في نظامك الغذائي. متى يجني جسمك وعضلاتك أكبر الفوائد من الزيادة السريعة في مستويات السكر في الدم / الأنسولين، ومتى يتباطأ؟ الإجابة باختصار هي أنه يمكنك تناول الفواكه مباشرة بعد التدريب.
بعد التمرين عالي الكثافة، عادة ما يتم استنفاد مستويات الجليكوجين في العضلات وتريد استبدالها فورًا بالكربوهيدرات سريعة الهضم، وهي مصدر الجلوكوز. وهنا ياتي دور الفواكه في استعادة العضلات، ولكن في الوقت نفسه، تحتاج إلى أخذ جرعة صغيرة من البروتين.
الحل المثالي هو تناول الثمار الممزوجة ببعض البروتين، إذا يمكنك تناول الفواكه الطازجة والبروتين أيضا بعد التدريب، ولكن كيف؟ ضع كل شيء في الخلاط (حصة واحدة من البروتين مع الحليب والفواكه التي تختارها – الموز والفراولة والتفاح ، وما إلى ذلك) وسيكون لديك الحل الأمثل لهذه النافذة الرئيسية التي تستغرق 45 إلى 60 دقيقة بعد التمرين من أجل الشفاء.
بعد كل ما قلناه، إذا كنت تتساءل عن دور الفواكه في بناء العضلات، ومتى تدرج في نظامك الغذائي، فلن تقلق بشأن تناولها. أيضا يجب أن يكون تناول الفواكه في الوقت المناسب وأن تقترن بالعناصر الغذائية المناسبة لتحقيق أفضل النتائج التي تبحث عنها. أضف حقيقة أنها تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، والآن كلاعب كمال أجسام لديك بالفعل العديد من الأسباب لتناول الفاكهة.
في عالم كمال الأجسام وبناء العضلات والأجسام الرياضية، تعد اللحوم والبروتينات أهم العناصر الغذائية من أجل الحصول على عضلات ضخمة وقوية، لكن المحترفين في هذا العالم يدركون جيداً أهمية 5 أنواع من الفواكه التي تنافس البروتينات في أهميتها للحصول على جسد مثالي.
وتنبع أهمية هذه الفواكه من احتوائها على البروتينات والفيتامينات المهمة لعميلة البناء العضلي، وأيضاً العناصر الغذائية التي تحسن صحة القلب وتقلل من حدوث الإصابات العضلية .
تكمن أهمية الأفوكادو الرائعة في احتوائه على الدهون الأحادية المفيدة غير المشبعة، التي تمنحك قلباً قوياً يتحمل الضغط العنيف للتمارين الرياضية. كما أنها تحتوي على نسبة رائعة من البروتين النباتي المهم للعضلات، بالإضافة إلى أنها تساعد على تسريع عملية الاستشفاء العضلي، وترميم الأنسجة العضلية المتهالكة بعد يوم عنيف من ممارسة التمارين الرياضية.
كما يحتوي التوت على نسبة عالية من المنجنيز، الذي ينظم عملية التمثيل الغذائي للعناصر الغذائية المختلفة، كما تعمل تلك الثمار الرائعة على تحسين قدرة الجسم على إنتاج هرمون التيستوستيرون، وهو هرمون الذكورة الذي تشمل مهامه بناء العضلات وزيادة حجمها إلى جانب تعزيز القدرة الجنسية.
الموز يعتبر منجما من الطاقة التي لا تنضب، فتناولك موزة واحدة يمنحك طاقة تدوم ساعة ونصف على الأقل، فثمرة الموز تحتوي على 3 أنواع من السكر الطبيعي، وهي: سكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، وهذا ما يفسر الطاقة الكبيرة التي يمنحها للرياضيين.
كما يعد عنصر البوتاسيوم الذي يتواجد بكثرة في الموز كلمة السر في إدمان الرياضيين لتلك الفاكهة، فهو يمنع الإجهاد الذهني والبدني أثناء ممارسة التمارين الرياضية بطريقة فعالة ورائعة.
يقاوم الاناناس رغبة الجسم على الاحتفاظ بالدهون بداخله، مما يجعل عضلات الرياضيين صافية مكونة من الانسجة العضلية فقط دون الكثير من الدهون. كما يقوم الاناناس بإنعاش عضلات الجسم بسبب كمية المياه الكبيرة، التي تحافظ على صحة العضلات في أفضل حال وتمنع التعرض للإصابات والتمزقات أو التشنجات العضلية.
البطيخ، يعتبر الفاكهة القريبة من قلب جميع البشر لها عدة فوائد بالنسبة للعضلات، أولها إنعاش عضلات الجسم وإبقائها في حالة رطبة لمنع الإصابات العضلية، فضلا عن احتوائه على البروتين من خلال بذور البطيخ التي تمنح عضلاتك جرعة رائعة من البروتين النباتي.
كما يعمل البطيخ على تحسين القدرة الجنسية عن طريق تعزيز إفراز الجسم من هرمون الذكورة أو التسيتوستيرون، الذي يعمل أيضاً على زيادة حجم وقوة العضلات.