طرد، اليوم الاثنين، سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا، من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا، بعد رفض واسع من دول أعضاء، مشاركته في اجتماع سنوي للهيئة القارية.
وأفادت مصادر إعلامية بأن سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا تم طرده من قاعة “مانديلا” بمقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا، بعد اعتراض عدد من الدول الأعضاء على مشاركته في اجتماع سنوي عن الإبادة التي حصلت في رواندا، وسط احتجاجات على سياسات الإبادة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما في قطاع غزة.
وحسب المصادر، فإن حضور السفير الصهيوني جاء بشكل مفاجئ، وأن الاتحاد الإفريقي يجري تحقيقا لمعرفة الجهة التي وجهت له الدعوة.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2002 بعد تأسيس الاتحاد الإفريقي، تم منح صفة مراقب لدول غير أعضاء من خارج القارة الإفريقية، والبالغ عددها 87. وتتمثل المزايا التي تمنحها عضوية المراقب في حضور اجتماعات الاتحاد الافريقي، والمشاركة في مناقشات معينة، ولكنها لا تمنحهم حق التصويت. وكانت أول دولة منحت صفة مراقب هي فلسطين عام 1973، وتحظى بدعم قوي من الدول الإفريقية.
وخلال السنوات الأخيرة، سعى الكيان الصهيوني للحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الافريقي، وتمكن من الحصول عليها في عام 2021، لكن تم طرده لاحقا بقرار من الدول الإفريقية بسبب مخالفة قبول عضويته كمراقب لشروط ميثاق الاتحاد الإفريقي، بسبب استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية.