أكد وزير الثقافة الأسبق، عز الدين ميهوبي، اعتزاله للعملِ السياسيّ والحزبيّ، وتفرُّغه التّام للكتابة وتكريس جهده للعمل الأدبي والفكري الذي بدأت به مسيرته قبل أربعين عامًا.
ونشر ميهوبي، على حسابه عبر فايسبوك، أمس الثلاثاء، بيانا للرأي العام جاء فيه: “بعدَ هذه التجربة التي أعتزُّ فيها بخدمة وطني، أجّددُ مرّةً أخرى للرأي العام اعتزالي للعملِ السياسيّ والحزبيّ، وتفرُّغي التّام للكتابة وتكريس جهدي للعمل الأدبي والفكري الذي بدأتُ به مسيرتي قبل أربعين عامًا، مُساهِمًا في الفعل الثقافي الذي يُشكّلُ ركيزةً هامّة في بناء كيان الدّولة وتعزيز تنوُّعها وهويّتها وإشعاعها على العالم.”
وأوضح المترشح لرئاسيات 2019 أنه لفتَ انتباهه في الآونة الأخيرة، “مثل كثير من النّاس، ورود اسمي في أخبار أو مقالات بمواقع إلكترونية، ضمن قراءات وتكهنات لا صلة لي بها، بل إنّ أغلبها مغرضٌ ويهدفُ لنشر مغالطات، أبرّئُ نفسي منها.”
وتابع الأمين العام السابق بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي: “بعد مسيرةٍ مهنيّة ثريّة ومنتجة، في المجالين الثقافي والإعلامي والممارسة السياسيّة، تبوّأتُ خلالها عديدَ المواقع والمسؤوليات في الإدارة ومؤسّسات الدّولة، وقدّمتُ ما استشعرتُ أنّهُ جهدٌ صادقٌ واجتهادٌ مطلوب في أداءِ المهام المنوطةِ بي، وساهمتُ في الاستحقاقات التي عرفتها البلاد في كلّ الفترات من منطلقِ المواطنة والوطنيّة.”
وأكد عز الدين ميهوبي بقوله: “سأبقى، كما كنتُ دائمًا، داعمًا لمؤسّسات الدولة وهيئاتها الرسميّة، وسندًا لجهودها في التّطوّر والتجديد، والحفاظ على المكاسبِ التي حقّقها المجتمع الجزائري في كل المجالات، والإرتقاء بروح الحوار والمبادرة والإبداع، انطلاقًا من قيم ثورة نوفمبر العظيمة.”
أحمد عاشور