عمورة.. غويري وشياخة أسلحـة بيتكوفيتـش الهجومية الجديدة

عمورة.. غويري وشياخة أسلحـة بيتكوفيتـش الهجومية الجديدة

يخوض المنتخب الوطني الجزائري، يوم غد الجمعة، مباراة مهمّة أمام مستضيفه البوتسواني، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال (14:00 بالتوقيت الجزائري)،على ملعب ” عوبيد عيتاني شيلوم “، برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، في لقاء سيكون حاسما بنسبة كبيرة لرفقاء القائد رياض محرز على أمل العودة بالنقاط الثلاث ووضع قدم في المونديال، قبل مواجهة موزمبيق يوم الثلاثاء المقبل بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو لحساب الجولة السادسة.

ويراهن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على جاهزية الخط الأمامي من أجل العودة بالنقاط الثلاث من مدينة فرانسيس تاون، وتعزيز صدارة المجموعة السابعة من تصفيات المونديال، وذلك في ظل المستويات الكبيرة لنجوم “الخضر” مع أنديتهم في الفترة الأخيرة، وأبرزهم أمين غويري الذي توهّج مع ناديه مارسيليا المنظم إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة قادما من رين، حيث تمكّن من المساهمة في 7 أهداف كاملة بتسجيله لـ 4 وتقديم 3 تمريرات حاسمة، في 7 مباريات فقط، فضلا عن محمد الأمين عمورة الذي لم ينتظر كثيرا لتأكيد إمكانياته مع ناديه فولفسبورغ في أول موسم له في الدوري الألماني، حيث قدّم مستويات باهرة جعلت منه أبرز المطلوبين في الميركاتو الصيفي المقبل، في ظل تهافت ناديي ليفربول وآرسنال على خدماته.

وفي ظل غياب الهداف التاريخي لـ “الخضر” إسلام سليماني الذي يتواجد بعيدا عن المنتخب منذ كأس أمم إفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار، ومعه بغداد بونجاح مهاجمي الشمال القطري ( يعاني من إصابة) لأول مرة (مجتمعين) عن مباريات المنتخب الوطني، سيعوّل التقني السويسري كثيرا على غويري وعمورة في مواجهة الغد، حيث سيكون الثنائي القوة الضاربة لـ “محاربي الصحراء” للإطاحة بالمنتخب البوتسواني، وبدرجة أقل نجم نادي كوبنهاغن الدنماركي أمين شياخة، الذي يعتبر حلا ثانويا بالنسبة لبيتكوفيش لا سيما وأنّ لا يزال يفتقر للخبرة في الملاعب الإفريقية وهو الذي اكتفى بالمشاركة لدقيقة واحدة فقط في مباراة غينيا الاستوائية في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.