فاطمة الزهراء… من متربصة عادية إلى مبدعة في عالم الصابون والتجميل الطبيعي 

هي قصة نجاح لافت حققته المبدعة فاطمة الزهراء لعربي، حين اقتحمت عالم الصابون الطبيعي وجعلت منه فنا راقيا، ابنة مدينة الورود في العشرينيات من العمر، استغلت فترة الوباء والحجر الصحي ونقشت اسمها بحروف من ذهب في عالم جديد، طورت نفسها فيه.

وقالت فاطمة الزهراء أن الفكرة نبعت من صابونة عادية، أين كان وباء كورونا يفرض علينا آنذاك استعماله بشكل كبير، حينما حملتها وتسآلت كيف يمكن صناعة الصابون، ومن تساؤل عادي إلى ولوج في عالم التجميل وصناعته وتعمق فيه من خلال دورات مكثفة داخل وخارج البلاد ، لتتألق باسم لالة زولا وبماركة خاصة في صناعة اجود انواع الصابون الطبيعي والشموع، واصبحت قبلة لكل عشاق الجمال من مختلف ربوع الوطن، بل تعدت إلى خارج الجزائر أين حضيت بمتابعة من طرف المغتربات والأجنبيات اللواتي أعجبن بهذه الفكرة والمشروع الواعد.

دراسة فاطمة الزهراء الأكاديمية والتي تلقت من خلالها دروسا في تسيير الموارد البشرية بأحد المعاهد التكوينية، كانت حافزا مشجعا لها في تحقيق مشروعها، خاصة في التعامل مع الزبائن.

وعن أبرز طموحاتها تسعى الأخيرة لانشاء مدرسة خاصة لتعليم هذه الحرفة، في ظل توجه الناس إلى كل ما هو طبيعي وتحلم أيضا بانشاء مصنع يضم النساء الماكثات في البيت قصد توفير مناصب شغل لهن وتطوير فكرة الصابون الطبيعي والابداع فيه.

عبير مناصري