ثمن ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسـطين بالجزائر، نادر القيسي، مشروع القانون الجزائري الذي تم اعتماده في مجلس الأمن والداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غـزة.
وأكد القيسي، في تصريح لدزاير توب، أن هذا القرار هو بداية نحو الطريق الصحيح، للوصول إلى الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب من فلسطين.
كما ثمن ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسـطين بالجزائر، الجهود التي قامت بها الجزائر، مبرزاً أن هذا ليس بجديد عليها حكومةً وشعباً ورئاسةً، وهذا ما لا يوجد في أي دولة أخرى حيث يكون الشعب والحكومة ومؤسسات الدولة منسجمين بشأن القضية الفلسـطينية – حسب قوله -.
وأضاف محدثنا بالقول: ” كل التحية لأسود الدبلوماسية الجزائرية الذين حولوا الأقوال إلى أفعال وليس كالبقية”، مشيراً إلى أن مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع، كان قد وعد في وقت سابق بأن الجزائر ستطرق باب مجلس الأمن مجدداً.
ووجه القيسي – باسم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسـطين – التحية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على ما يبذله في سبيل القضية الفلسـطينية.
كما أكد ضيف دزاير توب، أن قرار مجلس الأمن الدولي يبرز أن العالم قد ذاق ذرعاًً بالكيـيان الصهـيوني والإدراة الأمريكية التي تحميه، متمنياً ط أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في غـزة، والوصول إلى إقامة الدولة الفلسـطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي هذا الإطار، شدد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسـطين بالجزائر، على أن الدولة الفلسـطينية يجب أن تكون من البحر إلى النهر، ولا يجب التخلي عن أي شبر من أراضيها.
ولفت القيسي، إلى أن الجبهة لاحظت بأن الكيـان الصهـيوني لايزال يرتكب المـجازر في حق الشعب الفلسطيني حتى بعد صدور هذا القرار، مضيفاً أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية ما يحدث في القطاع من مجازر، لأنها هي من أعطت الضوء الأخضر للمحتل للقيام بذلك.
وشدد ضيف أول قناة الكترونية في الجزائر، على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي في أسرع وقت ممكن، بغية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفتح كل المعابر المخصصة لذلك.
وجدد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسـطين بالجزائر، في ختام تدخله الشكر للجزائر على مواقفها الثابتة إزاء القضية الفلسـطينية، مشيراً إلى أنها شريك في المقاومة، كونها تقاوم بطريقتها الخاصة.
