صدر، للباحث تماسيني مولدي، مولود أدبي جديد موسوم بـ “قناديل تقرت”، والذي يحكي بين دفتيه مجموع لسير وتراجم شخصيات من أبناء تقرت، ووادي ريغ، وفي شتى الميادين منها الدينية، والرياضية، والأدبية والإعلامية، والسياسية، والمخترعين.
وشرع كل من الأستاذ والإمام محمد بن طبة، والعميد السابق والبروفيسور العيد جلولي، في تنقيح الكتاب ومراجعته.
وعن الكتاب، فيمكن إختصاره في البحث عن 245 شخصية في جوانب متعددة ومازال الكثير منها الذي لم يتطرق له الباحث لشساعة الموضوع، بينما يأمل أن يكون معجما ضخما لهذه الولاية ذات يوم.
أما عن الخاتمة، فقد كانت مختصرة، وعرج بعدها للمراجع والمصادر، كما ذكر ملاحق الكتاب : كأهم الزوايا الدينية بتقرت، وبعض المعالم الأثرية والدينية والتاريخية للولاية، إضافة إلى الأكلات الشعبية، الفلكلور الشعبي، المديح الديني، والصناعات التقليدية.
وكان التعريف بتقرت ونشأتها وتاريخها الحافل بالإنجازات إبان الإستقلال وقبله، ثم الجانب الإقتصادي للولاية الفتية، كما عرف بتقرت التي تسمى بمملكة البحيرات، مشيراً في الوقت نفسه إلى بعض فنادق تقرت المتواجدة والمندثرة، وختمها بماذا قال المتقدمين والمتأخرين عن حضارة بلاد أريغ.
وفي الأخير، اختار الباحث تماسيني مولدي، السيرة الذاتية له، وبعض المحطات بالصور للمشاركات في الملتقيات والمهرجانات والأيام الإعلامية والتبادلات الشبانية.