مدرسة الشعبة بالجلفة يرحبون بفكرة إقامة جلسة صلح بين الرويسات و الحراش

مدرسة الشعبة بالجلفة يرحبون بفكرة إقامة جلسة صلح بين الرويسات و الحراش

مدرسة الشعبة الرياضية
الرئيس الشرفي: عبد القادر لطرش

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى كل محبي الرياضة، إلى كل من يؤمن بأن التنافس لا يفسد للود قضية، إلى كل من يرى في الرياضة وسيلة لترسيخ القيم النبيلة…

تحية احترام وتقدير،

إن الرياضة في جوهرها ليست مجرد فوز أو خسارة، بل هي ميدان للمحبة، للأخلاق، ولروح التآخي بين أبناء الوطن الواحد. من هذا المنطلق، وبروح المسؤولية، تتشرف مدرسة الشعبة الرياضية، وبدعوة من جمعية شباب الشعبة، بإطلاق مبادرة لمّ الشمل وعقد جلسة صلح بين فريق الرويسات وفريق اتحاد الحراش، على أرض مدينة مسعد المجاهدة، مدينة القرآن وحفظة كتاب الله، والتي تشهد لها جبال بوكيل بصمودها وعراقتها، في أجواء يسودها الاحترام والإخاء.

نحن نؤمن أن الرياضة ليست ميدانًا للخلافات، بل هي جسرٌ للتواصل والتلاحم. وما أجمل أن نجعل من هذه المبادرة فرصة لفتح صفحة جديدة، تعكس الوجه الحقيقي للرياضة الجزائرية، القائمة على الروح الرياضية والاحترام المتبادل.

ندعو كل القلوب الصافية، وكل من يحمل في داخله حب الوطن والرياضة النزيهة، للحضور والمساهمة في هذه المبادرة، لأن الصلح خير، والمحبة تبقى، والخلاف يزول.

نحن أبناء وطن واحد، وتاريخنا المشترك أكبر من أي خلاف، فتعالوا نجعل من هذه المبادرة نموذجًا يُحتذى به، ونبرهن للجميع أن الرياضة تجمع ولا تفرق، وأن الجزائر بشبابها المثقف ورجالها الطيبين، قادرة على أن تكون دائمًا رمزًا للوحدة والتآخي.

باسم مدرسة الشعبة الرياضية، وبصفتي رئيسًا شرفيًا لها، أضع يدي بيد كل محبٍ للخير، وكل من يسعى لرأب الصدع، ونأمل أن نلتقي قريبًا في جلسة عنوانها “الصلح والمحبة”.

تحيا الجزائر، وتحيا مسعد مدينة المجاهدين والصالحين، وتحيا جبال بوكيل الشامخة بشموخ رجالها وأصالتهم.

مع خالص التقدير والاحترام،
عبد القادر لطرش
الرئيس الشرفي لمدرسة الشعبة الرياضية