أكدت مصادر تقنية مختصة في مواقع التواصل لدزاير توب، أن الصفحة الرسمية لجريدة هيسبرس المغربية على الفيسبوك، قامت فعلا بنشر خبر وفاة ملك المغرب محمد السادس، ثم أقدمت على حذفه بعد لحظات قليلة من ذلك.
وما يثير التساؤلات، أنه كيف لأكبر منصة إعلامية في المغرب أن تقع في خطأ جسيم مثل هذا، باعتبار أن من أساسيات الصحافة، أخبار “الوفاة” لا تخضع لقاعدة “السبق الصحفي”.
للإشارة، فإن هذه الخطوة تقود إلى طرح العديد من علامات الاستفهام، من بينها سبب قيام هذه الصفحة بنشر الخبر ومن ثم التراجع عن ذلك وحذفه، خصوصا أن هذا الخبر تزامن مع فوز الجزائر بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي على حساب المغرب.
أم أن الغرض من نشر هذه المعلومة وحذفها هو إلهاء الشعب المغربي وإبعاده عن الصدمة، التي تؤكد الفشل الذريع للدبلوماسية المغربية؟
وهل كان خبر وفاة ملك المغرب صحيحا وتم حذفه، من أجل الترتيبات في القصر الملكي في الساعات القادمة؟