أعربت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا عن ترحيبها بقرار محكمة العدل الأوروبية القاضي بالغاء الاتفاقيتين التجاريتين بين المغرب و الاتحاد الأوروبي الموسعتين إلى الصحراء الغربية المحتلة
واعتبرت الجمعية الفرنسية قرار المحكمة الأوروبية لحظة تاريخية للشعب الصحراوي ويعكس قدرة قيادته على إدارة المعركة القانونية بعزم .
وأفاد بيان للجمعية أن هذه الأخيرة ترحب بحكم محكمة العدل الدولية الذي يؤكد الأحكام الصادرة عن المحكمة ذاتها عامي 2016 و2018 الذي يعزز من جهة حقوق الشعب الصحراوي ومن جهة أخرى يعكس
قدرة القيادة الصحراوية على إدارة هذه المعركة القانونية بعزم وذكاء سياسي
وقالت الجمعية الفرنسية :”إنه فخر حقيقي لنا جميعا أن ندعم شعبا يخوض كفاحا طويل الأمد دون الخروج عن مبادئه وإستخدام القانون الدولي كرافعة رئيسية له، وبهذه الطريقة انخرط الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو على مدى 46 عاما في معركة من أجل تقرير المصير والاستقلال وتطبيق القانون الذي هو مصلحة مشتركة لمجتمعنا الدولي”.
كما أضافت ذات الهيئة التضامنية أن القضاة الأوروبيون ركزوا لإصدار أحكامهم على المسار القانوني بأكمله الذي اتبعته الجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل
الدولية والذي كرر الحق في تقرير المصير والاستقلال للشعب الصحراوي.
ومن جهة أخرى انتقدت المنظمة تحايل الاتحاد الأوروبي على القانون الدولي لسنوات عديدة باسم التنمية الاقتصادية والتجارية للمساهمة في ترسيخ
السيادة المزعومة للمغرب في الصحراء الغربية التي نفتها محكمة العدل الأوروبية
وفي ختام بيانها شددت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبية والمغرب بعد القرار التاريخي للمحكمة الأوروبية احترام الشرعية الدولية وقانون إنهاء الاستعمار وقانون الاتحاد الأوروبي في علاقاتهما التجارية.
محمد.ك