يرتقب إستلام المعبرين الحدوديين الشهيد مصطفى بن بولعيد الجاري إنجازهما بين الجزائر وموريتانيا شهر أكتوبر القادم، وذلك بعد تقليص آجال الإنجاز من 24 شهرا إلى 12 شهرا.
وأكد مدير التجهيزات العمومية بولاية تندوف فاتح سليم أمس الاثنين، خلال زيارة تفقدية للمدير العام للجمارك نور الدين خالدي للمعبرين الحدودين أن الدولة الجزائرية تتولى إنجاز هذين المرفقين الحدوديين اللذين بلغت نسبة تقدم الأشغال بهما 60 بالمائة حيث رصد لهذه العملية غلافا ماليا بقيمة تتجاوز 34 مليون دج.
ومن جهة أخرى، شدّد المدير العام للجمارك خلال هذه الزيارة على ضرورة إحترام المعايير الدولية في الأشغال معربا في ذات الوقت عن أمله في أن يكون القائمون على هذه العملية في موعد الاستلام.
كما عاين خالدي المعبر الحدودي المؤقت واطلع به على مختلف المرافق التي يحتوي عليها، كما تلقى عرضا حول نشاط التصدير عبر الحدود.
وتم تصدير أكثر من 10 آلاف طن من المنتجات الجزائرية نحو موريتانيا عبر ذات المنشأة الحدودية خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، حسب ما تضمنته حصيلة نشاط مصالح الجمارك الجزائرية.
ويتعلق الأمر بـ 240 عملية تصدير قام بها متعاملون اقتصاديون جزائريون نحو أسواق موريتانيا بقيمة إجمالية بلغت ما يفوق 854 مليون دج وذلك ضمن الحركية الاقتصادية والتبادلات التجارية بين البلدين، حسب ذات الحصيلة .
وفي المقابل تمّ سنة 2021 وضمن ذات الحركية التجارية عبر الحدود إحصاء 438 عملية تصدير لمنتجات جزائرية مختلفة بحجم يتجاوز 14 ألف طن وبقيمة مالية إجمالية بلغت أكثر من 14.8 مليار دج، وفق ذات المصدر الجمركي ذاته .