أشرفت وزيرة الثقافة والفنون صُورية مولوجي، اليوم الإثنين، على مراسيم افتتاح ورشة وطنية حول تحيين القائمة الإرشادية للممتلكات الثقافية المادية لتصنيفها في قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو.
وأكدت مولوجي أنَّ تنظيم هذه الورشة يُعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق الهدف المنشود، وهو إدراج أكبر عدد من الممتلكات الثقافية الوطنية المادية وغير المادية ضمن قائمة التراث العالمي، مؤكدة في الوقت ذاته أنَّ هذا المشروع يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف والتنسيق الوثيق مع كل الشركاء لتحقيق أهداف هذه الورشة ، معتبرة بأن هذا يُعد تحديًا وفرصةً في الوقت نفسه لتعزيز مكانة الجزائر الثقافية على الساحة الدولية”.
كما أضافت الوزيرة أنَّ الحفاظ على التراث هو ليس مجرد مسؤولية وطنية، بل هو واجب مشترك يتطلب التعاون بين مختلف القطاعات والخبرات لحماية هذا التراث الفريد وضمان استمراريته.
وللإشارة، فإن تنظيم الورشة هو فرصة لبحث ومناقشة آليات إدراج الممتلكات الثقافية الوطنية المادية ضمن قائمة التراث العالمي ، وهو ما يعكس التزام وزارة الثقافة بحماية التراث الثقافي بشقيه (المادي وغير المادي)، باعتباره جزء من الهوية الوطنية، وعليه ستستمر مصالح وزارة الثقافة والفنون في التعاون مع منظمة اليونسكو، لإجراء التقييمات الميدانية ودراسة التقارير التقييمية الخاصة بالمواقع المرشحة وإعداد الملفات النهائية للإدراج، والتي ستكون تحت إشراف السلطات العليا بالبلاد.