وزير الاتصال: عشرات المواقع الالكترونية الجزائرية تخوض معارك سيبرانية ضد العدوان الصهيومخزني دون دعم

أكد وزير الاتصال عمار بلحيمر، أن عشرات المواقع الإلكترونية الجزائرية تخوض معارك سيبرانية ضد العدوان الصهيوني المخزني دون دعم.

وبهذا الخصوص، أكد الوزير في تصريح له لموقع ” أخبار دزاير”، أنه تم الدعوة إلى مرافقة وتنظيم الصحافة الإلكترونية في الجزائر ووضع إطار قانوني لها، بطريقة آمنة ومنظمة، تمكنها من تعزيز المكتسبات في هذا المجال، وتحديث الابتكارات باستمرار في مجال الاتصال الرقمي، وذلك من باب أن الخيار الاستراتيجي للدولة بات مركزا حول إنتاج مضمون جزائري متواجد بقوة في الشبكة.

وقال بلحيمر: ” دعونا الأساتذة والباحثين ومهنيي القطاع إلى إثراء خارطة طريق وزارة الاتصال من أجل الحصول على الدعم التنظيمي وضبط الصحافة الإلكترونية في إطار نمط تعامل جديد يقتضي الاعتماد على الكفاءات المتواجدة في صناعة أي قرار.”

كما تم التشديد على ضرورة العمل على ملئ هذا الفراغ، وتحديد معايير التنظيم وضبط الصحافة الإلكترونية التي أصبحت اليوم أكثر الوسائل المرغوبة من قبل محترفي الصحافة المكتوبة بالجزائر نظرا للمزايا الاقتصادية والمعلومات الفورية التي توفرها.

وجاء هذا الإجراء كاستشراف لما هو محيط من أحداث آنية ووقائع خاصة تلك التي تكمن في تصعيد العدوان الصهيوني المخزني على الجزائر بعد هرولة التطبيع والاعتداء على حقوق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

وفي هذا الصدد، تم تجند العشرات من المواقع الإلكترونية الناشئة وتظافر جهود الجميع في خوض هذه المعركة السيبريانية، إذ سخرت هذه المواقع الفتية كافة إمكانياتها ووسائلها البشرية والمادية دون أي دعم عمومي وبروح وطنية عالية، ضحى هؤلاء الشباب بوقتهم وأموالهم خدمة لمصلحة الوطن.