وقف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، بمديرية الوثائق والسندات المؤمنة، على مدى تقدم التحضيرات الخاصة بتأمين القمة العربية المقرر عقدها في الفاتح من شهر نوفمبر الفاتح.

وحسب بيان للوزارة، فقد أسدى مراد تعليمات بضرورة تأمين اجتماع جامعة الدول العربية على مستوى القمة لاسيما في شقها المتعلق باعتمادات المشاركين من مختلف الفئات.

كما أثنى الوزير على جهود الكفاءات الجزائرية الشابة التي سهرت على تطوير نظام إلكتروني مدمج وعصري. وفق المعايير الدولية بمناسبة هذا الحدث العربي، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل وفق أعلى مسؤوليات الصرامة واليقظة لضمان السير الأمثل لهذه التظاهرة.

بينما أمر مراد بضرورة الشروع، مباشرة بعد القمة العربية القادمة في التفكير في إعادة النظر في الطبيعة القانونية والإطار المنظم لعمل المديرية، بما يؤهلها لتقديم خدمات مبتكرة على مستوى كافة الأصعدة الوطنية والجهوية و الدولية، في مجال إنتاج الوثائق المؤمنة و كذا تنظيم التظاهرات الكبرى، استنادا لخبرتها المكتسبة، فضلا على توسيع مجال تدخلها ضمن منظور جديد يتناسب مع العصرنة.