ويل للكافرين بالجزائر الجديدة … بقلم عبد الرزاق غضاب

دزاير توب

يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك، فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل [ …] إلى آخر آية.

هذه الآية نزلت في قوم موسى الذي طالبوه بمشاهدة الله تعالى بالرغم من الدلائل التي تثبت صدق نبوءة موسى، ولكن اليهود لم يكن يهمهم إلا تجارتهم ولو على حساب الحق، وبعدها أنزل الله عليهم العقاب في الحال وهلكت طائفة بنو إسرائيل التي كانت من الظالمين.

البعض من بني جلدتنا وفي الجانب السياسي في أول بيانات رسمية يخرجون علينا بمطالب تشبه مطالب قوم موسى الظالمين، نريد أن نرى الرئيس ويبرر لنا كذا نريد أن يخرج علينا الرئيس ويقول كذا وطبعا وفق أجندة أجنبية معروفة أبواقها في الخارج، وكل هذا للتشكيك في المكانة التي وصلت إليها الجزائر في جميع المجالات وهناك من سولت له نفسه المقارنة بين إنجازات الجزائر وإنجازات بعض جيران السوء بالرغم من أن المقارنات لا تصلح أصلا وهي كالفرق بين الثرا والثريا، بل وهناك من ورائهم بارونات الفساد السابقين الذين عاثوا في البلاد فسادا ولم يسلم منهم أحدا، والذين كانوا سببا في تأخر الجزائر بعشرات السنوات، ولكن الحمد لله انطلق قطار التطور ولن يتوقف حتى وصوله إلى المرحلة الحاسمة.

أما أبناء الوطن المغرر بهم من طرف أبواق الخارج، فإن باب التوبة مفتوح لاستكمال مشروع بناء الجزائر الجديدة ولنكن خير خلف لخير سلف فنحن جيل نوفمبر.

عبد الرزاق غضاب

شارك المقال على :