أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، اليوم السبت، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اعتمد نمطا جديدا في تسيير شؤون الدولة، مبني على الشفافية والصرامة، مع الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من بيان الفاتح نوفمبر 54.
وأوضح ياحي خلال الندوة الوطنية لائتلاف أحزاب الأغلبية الرئاسية من أجل الجزائر، أن الرئيس تبون منذ اعتلائه الحكم باشر في التأسيس لعهد اقتصادي جديد وفق نظرة استشرافية مرتكزة على الاستثمار المنتج للثروة، والتفكيك التدريجي للتبعية للمحروقات، مع وضع حد لكل الانحرافات ومظاهر الفساد واستنزاف القدرات المالية للدولة التي كانت سائدة في الفترة السابقة.
وقال في هذا الصدد: “️لقد عبّر الشعب الجزائري عن رفضه وتصدّيه لانحراف النهج والمنهج، ومشاركته بعدها في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، والتي شهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية والتي أفضت إلى انتخاب عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية”
وتابع: “وبعد قرار الشعب السيّد، انخرط التجمع الوطني الديمقراطي، وفقا لعقيدته وانسجاما مع روح دستور 2020 في المساهمة الصادقة في جهد وعزيمة الرئيس تبون الذي عكف على تصحيح الانحرافات وإضفاء عهد جديد تميز بتجسيد التزاماته الـ 54”.
كما أكد المتحدث، أن ما قام به الرئيس تبون بدأ في إعطاء ثماره من خلال المؤشرات الاقتصادية الكلية المعلن عنها من طرف المؤسسات الدولية المتخصصة، والتي باتت تتابع باهتمام وتقدير النتائج الإيجابية للجزائر.