هاجم رئيس حزب حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، في تجمع شعبي نظمه حزبه اليوم بمدينة باتنة، من وصفهم بأنهم ” يحبون خروج الدبابة لقمع المواطنين و تقاسم المغانم في الغرف المظلمة والتعيين والمراحل الانتقالية”.
ويرى رئيس حركة البناء أن المنادين بالمراحل الانتقالية يكرهون مؤسسة الجيش كونها منضبطة وساندت الحل الدستوري وتعمل مع باقي مؤسسات الجمهورية ووقفت ضد من يريدون ديمقراطية بدون انتخابات على حد قوله.
وتابع المتحدث : “لقد حقق المسار الدستوري استخراج الجمهورية من بين أنياب اختراق السيادة ونحن نتطلع لبرلمان منتخب يمثل إرادة الشعب ومجالس ولائية وبلدية بعيدا عن التوجيه.”
وأضاف رئيس حركة البناء الوطني، أن المسار الدستوري حقق لنا منذ انطلاقة الحراك، استرجاع الجمهورية من بين أنياب المخاطر.
كما استنكر بن قرينة، قيام البعض، بالسعي إلى تفكيك تماسك الجيش والشعب.
كما جدد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء للوطني اليوم خلال التجمع الشعبي الذي عقده بولاية باتنة بأنه يجدد التذكير من عاصمة الأوراس بأنهم في حزب حركة البناء الوطني ضد ثقافة الدشرة في تسيير الدولة وتولي المناصب فيها لأن ثقافة الدشرة تتنافى مع ثقافة الدولة.
ميرا منصوري