كشف رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية بوجمعة محمد شيهوب، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية خلال الأيام القادمة ،احتجاجا على إسناد مادة التربية الإسلامية لأساتذة ليسوا من أهل الاختصاص مثل أساتذة الفلسفة، كاشفا في نفس الوقت عن فحوى اجتماعه مع الوزارة المتعلق ببداية مناقشة المنظومة التربوية وتقييم جميع مناهج الأطوار الثلاثة .
وأفاد بوجمعة محمد شيهوب، في حديثه مع موقع “دزاير توب” أن هيئته بصدد تنظيم وقفة احتجاجية سيعلن عنها المجلس الوطني خلال الأيام القادمة مطالبين من خلالها بتوظيف أساتذة مادة العلوم الإسلامية لتدريس في اختصاصهم في الطورين المتوسط والثانوي بدل أساتذة الفلسفة والاجتماعيات الذين أصبحوا يقدمون معلومات خاطئة في مادة التربية الاسلامية .
وذكر المتحدث أن منظمته ترفض رفضا قاطعا ما حدث في ولاية الجلفة، أين قام المفتشين بالشروع في ترسيم أساتذة الفلسفة كأساتذة مادة العلوم الإسلامية، وهو الأمر الذي حذر منه محمد شيهوب
وكشف رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، عن لقائه مع وزيرة التربية الوطنية محمد واجعوط حيث قام المتحدث برفع هذا الانشغال للوزير هذا الأخير الذي أكد أنه لا علم له بهذه القضية ووعد بالنظر فيها في القريب العاجل.
وأشار إلى أنه خلال اجتماعه مع واجعوط أكد الأخير أنه بصدد بداية مناقشة المنظومة التربوية ومراجعة جميع البرامج ، ملمحا إلى بداية تغيير مناهج الوزارة السابقة.
وكان رئيس التننسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية بوجمعة محمد شيهوب، قد كشف على أن أكثر من 30 أستاذ فلسفة أسندت إليهم مهمة تدريس مادة علوم الإسلامية في الطور الثانوي ما جعل هؤلاء الأساتذة يبلغوا المادة للتلاميذ بشكل خاطئ مشيرا في السياق أن هؤلاء الأساتذة قاموا بتدريس المادة بشكل خاطئ في عدة دروس من بينها الربا، المواريث، الأصول والفقه والإجماع، وغيرها من الدروس، ما جعل التنسيقية تدق ناقوس الخطأ وتطالب بإسناد هذه المادة إلى أساتذة مختصين.
كميلية بلقاسم