ذكرت وسائل إعلام محلية، أن الآلاف من المواطنين التشاديين خرجوا إلى شوارع العاصمة نجامينا اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على الحكومة الانتقالية العسكرية وعلى دعم فرنسا لها، وأنه تم سماع صوت قرع الأواني وإطلاق الصافرات منذ الصباح الباكر، في العديد من الأحياء.
وطالب المتظاهرون الحكومة العسكرية بالتنحي، وحرقوا أعلامًا فرنسية، ورددوا شعارات مناهضة لفرنسا.
وكانت عدة أحزاب معارضة ومنظمات غير حكومية قد دعت لخروج الاحتجاجات، تحت شعار (لقد حان الوقت).
وذكر منظمو الاحتجاج، عبر موقع فيسبوك، أن شخصا قُتل وأصيب 15 آخرون خلال مظاهرات في موندو، ثاني أكبر مدن البلاد. واتهم المنظمون الجيش باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، في حين لم تعلق السلطات على المزاعم، حيث تم أمس حظر التظاهرات.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد شاركا شخصيا يوم الجمعة الماضي في جنازة الرئيس الراحل وأكدا دعمهما لتشاد.