أبدى الرئيس الجديد للمجموعة البرلمانية المشتركة “السلام للشعب الصحراوي” بالبرلمان الأوروبي، أندرياس شيدر، عزمه على العمل من أجل ضمان دعم الاتحاد الأوروبي للجهود الدولية لتسوية النزاع في الصحراء الغربية، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية (واج).
وصرح النائب الأوروبي عن كتلة الإشتراكيين النمساويين، في بيان نشر على موقع الحزب أمس الجمعة – ونقله موقع “الكونفيدينثيال” الصحراوي – أن مجموعته ستعمل جاهدة من أجل زيادة الضغط الأوربي على المغرب فيما يخص الاتفاقيات المشتركة.
ونوّه أندرياس شيدر، بالدور الذي يمكن أن يلعبه الإتحاد الأوروبي في “الضغط على المغرب فيما يخص المساعدة الاقتصادية أو حقوق الصيد، من أجل دفعه لإنهاء سياسة الاحتلال والاستيطان غير القانونية في الصحراء الغربية”.
وأشار النائب الأوروبي إلى أن الشعب الصحراوي يعيش تحت الاحتلال المغربي في ظل ظروف إنسانية “لا تطاق”، مؤكدا على ضرورة ألا تتجاهل كل من الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي تلك المعاناة، والوضع بشكل عام في الصحراء الغربية.
والتزم الرئيس الجديد للمجموعة البرلمانية الأوروبية المساندة للشعب الصحراوي، بالعمل من أجل الدفع نحو توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، من أجل تسوية مستدامة للنزاع تمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير عن طريق الاستفتاء.
جدير بالذكر أن الوزير النمساوي السابق، أندرياس شيدرتم انتخابه، أمس الجمعة، رئيسا للمجموعة البرلمانية المشتركة “السلام للشعب الصحراوي” بالبرلمان الأوروبي، بإجماع من قبل مختلف النواب الأعضاء في المجموعة خلفا للنائب الألماني خواكيم شوستر الذي إستقال مؤخرا..
أحمد عاشور