بعد ظهور أول حالتين بالجزائر… هذا ما يجب معرفته عن سلالة كورونا المتحورة

يتساءل العديد من المواطنين حول السلالة الجديدة والمتحورة لفيروس كورونا التاجي التي ظهرت أولى حالتيها في الجزائر، حيث يزداد القلق حيال تحولات هذه النسخ، وسط الأزمة الصحية الحادة الناجمة من الوباء.

ويعتقد أن هذه السلالة، التي اكتشفت في جنوب شرقي بريطانيا في ديسمبر الماضي، أسرع انتشارا وربما تكون مرتبطة بارتفاع نسبة الوفيات، مع أن البيانات تشير إلى أن زيادة معدلات الوفيات غير مؤكدة وليست شديدة.

والسلالة المتحورة البريطانية اسمها “بي.1.1. 7” (B.1.1.7)، وأهم الطفرات التي تحويها هي:

1- “إن 501 واي” (N501Y): هذه الطفرة تجعل الفيروس أكثر انتشارا.

2- “70 ديل-69” (69-70del)

3- “بي 681 إتش” (P681H)

السرعة التي انتشرت بها السلالة الجديدة في المملكة المتحدة تشير إلى أنها معدية بنسبة 50% إلى 70% أكثر من الفيروس الأصلي، ولم تتضح الأسباب البيولوجية لكن الشكوك تتركز على الطفرة “إن 501 واي”.

وحسب دراسات أولية، يبدو أن هذه الطفرة تغير شكل الأشواك، أي النتوءات التي تملأ سطح الفيروس، فهذه الطفرة تحدث تغييرا على شوكة الفيروس (وهي نتوء بروتيني يسمح له بدخول الخلايا).

ويُشتبه في أنها تجعل هذه النسخ المتحورة من الفيروس أكثر عدوى لأنها تقع في موقع ربط المستقبل الفيروسي لدخول الخلية، مما يزيد من قدرته (الفيروس) على الارتباط بالمستقبل في الخلية المستهدفة، والنتيجة أن الأمر لا يتطلب سوى كمية أقل من الفيروس لإصابة شخص ما بالعدوى.

كما توصّل مسح بريطاني جديد إلى 4 أعراض هي الأكثر شيوعا مع السلالة البريطانية المتحورة الجديدة من فيروس كورونا المستجد.

ووفقا للمسح فإن أبرز الأعراض المبلّغ عنها في السلالة البريطانية من كورونا هي السعال، التهاب الحلق، التعب، ألم العضلات.

محمد كحلوش