انطلقت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، في عقد جلسات تقييمية للمؤسسات الوطنية تحت الوصاية، بهدف الوقوف على واقع القطاع ومعالجة الاختلالات الممكن حدوثها، ومرافقتها في إيجاد الحلول لأي إشكال قد يُعيق نشاطاتها، بما يُفعّل عمل المؤسسة الثقافية والفنية، ويجعلها في قلب الأحداث الثقافية.

و حسب بيان لوزارة الثقافة ، فقد بدأت أولى الجلسات بمؤسسة الديوان الوطني للثقافة والإعلام، التي استعرض مديرها العام ومساعدوه أمام الوزيرة، حصيلة النشاطات لسنة 2020 وبرنامج عمل سنة 2021 والمشاريع المستقبلية للمؤسسة.

كما أمرت الوزيرة مباشرة بعد هذا العرض، بتفعيل عمل المؤسسة وفق برنامج تنشيط سنوي يشمل كل الهياكل التابعة للديوان على المستوى الوطني؛ ويُراعي فيها خصوصية المناطق والمناسبات الدينية والوطنية وموسم الاصطياف وفترة العطل المدرسية و الجامعية.

و دعت بن دودة إلى ضرورة العناية بالمناطق النائية، عبر إطلاق نشاطات تُلبي الحاجيات الثقافية والفنية للسكان، وتمنح لمبدعي هذه المناطق الفرصة للمشاركة في النشاط الفني والثقافي، وتسهم في اكتشاف المواهب الشابة وتشجيعها بما يلزم. بالإضافة إلى انخراط الديوان الوطني للثقافة والإعلام، في الإستراتيجية الجديدة للقطاع عبر إطلاق مشاريع ثقافية استثمارية، تُسهم في خلق بدائل أخرى للمردود المالي الحالي للمؤسسة.

بينما أعطت الوزيرة أولوية رقمنة هذه المؤسسة الثقافية الكبرى، وكذلك تبسيط الإجراءات الإدارية أمام المواطنين، مع ضرورة الرد على انشغالاتهم والتكفل بها في آجالها.

صوفيا بوخالفة