استقبل الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني, اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي بنواكشوط, السيد البشير مصطفى السيد, الوزير المستشار برئاسة الجمهورية الصحراوية المكلف بالشؤون السياسية, الذي سلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية, السيد إبراهيم غالي, حسبما ذكرت وكالة الانباء الموريتانية.
وقام بتسليم الرسالة السيد بشير مصطفى السيد, عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو, الوزير المستشار المكلف بالشؤون السياسية لدى الرئاسة الصحراوية خلال استقبال خصه به الرئيس الموريتاني, حسب الوكالة.
وأوضح نفس المصدر أن الرسالة تتعلق بتطورات القضية الصحراوية والعلاقات الثنائية.وتعد هذه الزيارة الثانية من نوعها منذ العدوان العسكري المغربي في 13 نوفمبر الماضي ضد المتظاهرين الصحراويين السلميين في منطقة الكركرات, في أقصى الجنوب الغربي من الصحراء الغربية المحتلة بعد إغلاقهم ثغرة الكركرات غير الشرعية التي انشاها المغرب في الجدار الرملي الذي بناه بمساعدة الإسرائيليين في الثمانينيات من القرن الماضي.
فقد استقبل الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني, بالقصر الرئاسي بنواكشوط في 23 نوفمبر الماضي, مبعوث الرئيس الصحراوي الى موريتانيا, السيد سالم ولد السالك وزير الشؤون الخارجية حيث سلمه رسالة حول آخر تطورات القضية الصحراوية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصريح لوكالة الانباء الموريتانية, قال الوزير الصحراوي,”نشكر جزيل الشكر رئيس الجمهورية الموريتانية على هذا الاستقبال”, مضيفا “سلمنا للرئيس الموريتاني رسالة من أخيه الصحراوي, حول آخر تطورات القضية الصحراوية والعلاقات الثنائية”.وأكد الوزير أن “الجمهورية الصحراوية ترى أن الاستقرار والأمن في المنطقة مرتبطان باحترام الحدود والعدل والحق”, مشددا على أن “الجمهورية الصحراوية ستعمل في هذا الاتجاه كعضو في الاتحاد الإفريقي وعلى أساس أن العلاقات تكون مبنية على الاحترام المتبادل وعلى المصالح المشتركة”.
ولفت السيد ولد السالك, الى ان “الشعب الصحراوي الذي يعمل من أجل السلام ويكافح من أجل حقوقه, سيبقى دائما من أجل أن يكون السلام مبني على العدالة وعلى احترام الحدود لكل مكونات المنطقة”.