طالب الاتحاد الأفريقي الجيش التشادي الذي تولى الحكم بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي الاثنين الماضي بإعادة السلطة إلى المدنيين، في حين أبدت فرنسا تأييدها تشكيل حكومة انتقالية مدنية وعسكرية مختلطة، أين حث العسكريين على احترام النظام الدستوري للبلاد، والتحرك بشكل عاجل لتسليم السلطة إلى المدنيين،
كما حذر الاتحاد الافريقي في بيان له من أن الوضع في تشاد يشكّل تهديدًا محتملًا للسلام والاستقرار في هذا البلد وكذلك لجيرانه وللقارة بأسرها، داعيا إلى حوار وطني شامل، في تشاد، وطلب من مفوضية الاتحاد برئاسة التشادي موسى فقي محمد أن “تشكّل على وجه السرعة بعثة رفيعة المستوى لتقصّي الحقائق” في تشاد.
ويتولّى السلطة في تشاد مجلس عسكري انتقالي عقب مقتل الرئيس السابق إدريس ديبي (68 عاما) متأثرا بجروح في أثناء معارك مع متمردين شمالي تشاد، برئاسة ابنه محمد إدريس ديبي (37 عاما)، وذلك بعد ما أعلن الجيش التشادي في اليوم التالي لوفاة ديبي تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة نجل الرئيس الراحل، لقيادة البلاد مدة 18 شهرا يعقبها إجراء انتخابات.
محمد ك