“كوت ديفوار” الأقرب لإحتضان مواجهة “الجزائر” و “بوركينافاوسو”

يبدو أن المقابلة التي تجمع المنتخب الوطني الجزائري بنظيره من بوركينا فاسو في اطار تصفيات كأس العالم 2022 ستقام بنسبة كبيرة في بملعب ” الحسن واتارا ” بسبب العقوبة المسلطة من قبل الكونفدرالية الإفريقية على ملعب “4 أوت” بواغادوغو لعدم مطابقته للمعايير

يتجه الاتحاد البوركيني لكرة القدم إلى إقامة مباراة الجزائر المهمة في حسابات التأهل إلى الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر، في كوت ديفوار وعلى وجه التحديد في ملعب الحسن واتارا الذي يعد من بين الملاعب ذات المواصفات العالمية، باعتبار أن بوركينافاسو وكوت ديفوار تربط بينمها الحدود وهو ما يطرح فرضية إجراء المقابلة هناك

ودشّنت كوت ديفوار، ملعب “الحسن واتار” الجديد يوم 3 أكتوبر 2020 ،حيث، يتسع لـ 60 ألفاً من الجماهير وبمواصفات عالمية ، ويعتبر ملعب “إيبمبي” او ملعب الحسن واتارا إحدى منشآت مدينةٍ رياضية ضخمة في العاصمة أبيدجان في إطار اتفاقية شراكة إيفوارية-صينية

ويتوقع بنسبة كبيرة نقل مباراة “الخضر” ونظيره البوركينابي إلى بلد محايد؛ وذلك بسبب عدم جاهزية ملعب 4 أوت بالعاصمة واغادوغو، واستحالة إتمام أشغال الترميم ورفع تحفظات الاتحاد الإفريقي قبل وقت كافٍ من موعد المباراة التي من المقرر أن تقام يوم 6 أو 7 سبتمبر المقبل، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2022

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد حظر إجراء المباريات الدولية على ملعب 4 أوت بواغادوغو في شهر ماي الماضي، بسبب عدم توفر الشروط والضوابط القانونية المتعارف عليها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا الملعب، ورغم أن الكاف أعلن العقوبة منذ فترة، فإن اتحاد البوركيني ووزارة الرياضة، لم يتمكنا من رفع كل التحفظات بسبب عدم توفر الميزانية المالية الكافية لإطلاق الأشغال.

جدير بالذكر، أن “محاربو الصحراء” سيكونون معنيين بمباراة جيبوتي في الأول من شهر سبتمبر ، في افتتاح تصفيات كأس العالم 2022، وستقام المباراة على ملعب مصطفى تشاكر، في وقت يسعى زملاء محرز إلى الحفاظ على سلسلة اللاهزيمة القياسية في القارة السمراء والمتوقفة حاليا عند حدود 27 مباراة على التوالي