عبد الرؤوف برناوي : ” خالدي لايتحمل المسؤولية ، مخلوفي أحسن مافعل وفتحي نورين بطل قومي دون ميدالية أولمبية “

 

لدى نزوله ضيفا على برنامج دزاير سبور كشف وزير الشباب والرياضة السابق عبد الرؤوف برناوي عن أسباب إخفاقات النخبة الرياضية في دورة الألعاب الأولمبية الجارية وقائعها بطوكيو ، موجها أصابع الإتهام إلى بعض الأطراف التي كانت حسبه وراء هذا الفشل الذريع مشددا على ضرورة طي الخلافات وفتح صفحة جديدة للنهوض بالرياضة الجزائرية تحسبا للإستحقاقات القادمة أبرزها ألعاب البحر الأبيض المتوسط العام المقبل والتي تحتضنها الجزائر.

“نتائج الرياضيين الكارثية في الأولمبياد كانت منتظرة”

استهل الوزير السابق عبد الرؤوف برناوي حديثه عن إخفاقات أولمبياد طوكيو حيث أكد بأنه كان على دراية بأن رياضيي النخبة الوطنية لن يتمكنوا من مجاراة نسق الأولمبياد وذلك راجع لعدة عوامل أبرزها سوء التحضير والتسيير العشوائي من قبل القائمين على الرياضة في الجزائر بداية من وزارة الشباب والرياضة إلى باقي المسؤولين على القطاع حيث قال في هذا الصدد: ” كنت أنتظر هذه النتائج السلبية نظرا للظروف التي عاشها الرياضي الجزائري طوال فترة تحضيراته، حيث لم يتم توفير الظروف الجيدة للاستعداد لهذا المحفل العالمي”.

” من أوقف نشاط الرياضيين طيلة 10 أشهر هو المسؤول عن الإخفاق”

هذا ووجه عبد الرؤوف برناوي أصابع الإتهام لقطاع الشباب الرياضة وعلى رأسهم مدير الرياضة والذي كان وراء توقف النشاط الرياضي في الجزائر لقرابة 10 أشهر كاملة دون مراعاة مستقبل النخبة الوطنية عكس ما حدث عند معظم الدول التي واصلت تحضيراتها وتمكنت من مسايرة فترة جائحة كورونا بكل حكمة وروية كما أضاف:” لعلمكم أن قانون الرياضي عندما يبتعد عن التدريبات لمدة 3 أيام يتراجع مستواه فمابالك لمدة 10 أشهر كاملة”.

“الوزير الأسبق خالدي لا يتحمل المسؤولية وإطارات الوزارة هي المسؤولة”

وفي رده عن سؤالنا حول الوزير الأسبق سيد علي خالدي الذي عايش فترة تحضيرات النخبة الوطنية أجاب عبد الرؤوف برناوي بأن خالدي لا يتحمل المسؤولية بحكم أنه كان يملك إطارات ومدراء يتابعون كل كبيرة وصغيرة تخص رياضيي النخبة حيث قال في هذا الشأن:” من هذا المنبر أحيي صديقي سيد علي خالدي ولا أحمله مسؤولية النتائج السلبية،

وصلاحيات الوزير تتعدى الوقوف على تحضير الرياضيين ، وقطاع الشباب والرياضة ليس محصور في مرافقة رياضيي النخبة على حد تعبيره”.

“توفيق مخلوفي أحسن ما فعل وهو الشجرة التي تغطي الغابة”

وتطرق برناوي للحديث عن قرار العداء توفيق مخلوفي بعدم المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو والذي أعتبره قرارا صائبا بحكم أن المسؤولين على القطاع في كل مرة يختبئون وراء إنجازاته وميدالياته الأولمبية ، حيث فضل الانسحاب بعدما رأى بأنه غير قار على العطاء جراء التحضيرات المتذبذبة والإصابات التي انهكته قبل بداية الأولمبياد حيث قال في هذا الشأن : ” مخلوفي أحسن ما فعل ، لقد اتخذ قرارا صائبا بالانسحاب وهو دائما الشجرة التي غابة الإخفاقات”.

” المصارع فتحي نورين بطل قومي دون تتويج”

وعرج الرئيس السابق للإتحادية الجزائرية للمسايفة للحديث عن فتحي نورين وقضية انسحابه من منازلة مصارع الكيان الصهيوني حيث قال بأن فتحي نورين اتخذ القرار الصائب بعدما انسحب من المواجهة وأن ردة فعله كجزائري نابعة من القلب بحكم سياسة الجزائر مع القضية الفلسطينية متجذرة منذ القدم مضيفا أن فتحي نورين كسب قلوب الملايين من العرب وفلسطين واصفا إياه بالبطل القومي الذي توج دون ميدالية”

44 رياضي في الأولمبياد هم من خيرة الرياضيين في الجزائر وعلينا دعمهم

هذا وأكد برناوي بأن الجزائر شاركت بـ 44 رياضيا هم من خيرة الرياضيين في الجزائر وأنه لا خيار سوى دعهم هؤلاء ومتابعتهم حتى يصلوا إلى الهدف المنشود ، كما وصف برناوي بأن عدد المتأهلين إلى الأولمبياد في هذه الطبعة يعتبر ضئيل مقارنة بالمشاركات السابقة، وكذا عدد الرياضين المشاركين من الدول الأخرى”

“ألعاب البحر المتوسط على الأبواب ولابد من تشريف الراية الوطنية”

من جانب آلآخر دعا البطل السابق للمبارزة عبد الرؤوف برناوي كل الجهات المعنية لضرورة ضمان أحسن الظروف وتوفير الإمكانيات الضرورة للرياضيين في سبيل تحقيق نتائج طيبة خلال الإستحقاقات المقبلة أبرزها ألعاب البحر الأبيض المتوسط المزمع إجراؤها بالجزائر بعد 10 أشهر تقريبا حيث قال في هذا الشأن :” لا سبيل لنا سوى التعويض والتدارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، علينا استخلاص الدروس والعبر والمضي قدما من أجل تحقيق نتائج مشرفة خاصة وأن الجزائر هي من ستحتضن التظاهرة الرياضية.”

“الإحتكاك بالمستوى العالي في حد ذاته إنجاز”

ورغم غياب الميداليات الأولمبية والخروج بخفي حنين من التظاهرة العالمية قال برناوي بأن الرياضيين قدموا ماعليهم وأن الإحتكاك بالمستوى العالي مع رياضيين آخرين في حد ذاته أنجاز يحسب للنخبة الوطنية ، مؤكدا بأن الإمكانيات المتاحة في الدول الأخرى مختلفة وهو الأمر يصنع الفارق دوما في الألعاب الأولمبية وفي أي اختصاص كان ، وهي التظاهرة التي تعرف مشاركة أحسن وأقوى الرياضيين من كل ربوع العالم على حد قوله.

حاوره : سمير بادي

*****

رون يانس مدرب نادي تيفنتي الهولندي

“زروقي تطوّر كثيرا ويمكنه إثبات ذلك هذا الموسم”

أبدى رون يانس، مدرب نادي تيفنتي الهولندي، سعادته بالعطاءات الكبيرة التي يقدمها لاعبه الدولي الجزائري رامز زروقي خلال فترة التحضيرات التي تسبق موعد إنطلاق الدوري الهولندي الممتاز، مشيرا إلى أن مستواه تطور منذ انضمامه إلى المنتخب الجزائري في شهر مارس الماضي. وأكد مدرب تفينتي في تصريحات لموقع نادي تفينتي الهولندي، أن زروقي تحوّل من لاعب عادي في النادي إلى لاعب مهم، وقال في هذا الصدد: “لقد كان في البداية لاعبا غير مؤثر ولو أن هذا الأمر مبالغ فيه”، وأضاف: “لقد كان مثل الزائدة الدودية، عضو في جسمك لكن دون وظيفة فعلية” حرص مدرب تفينتي على الإشادة باللاعب الجزائري وتطور مستواه بشكل لافت منذ الموسم الماضي، وصرح قائلا: “أعتقد أن الكثير من اللاعبين تطوروا العام الماضي، لكن الأمر الأكثر لفتًا للنظر حدث مع زروقي”، أضاف: “يمكنه إثبات ذلك هذا الموسم”. وتابع مدرب تفينتي ثناءه على النجم الجزائري مع توجيه رسالة تحمل مؤشرات تحذير، بقوله: “لقد ترك بالفعل انطباعًا جيدًا خلال فترة التحضيرات، لكن الآن عليه أن يضع قدميه على الأرض”، في إشارة إلى ضرورة ابتعاد الجزائري عن فخ الغرور، إذ لا يزال في بداية مشواره الكروي. توقع خبراء في الكرة الهولندية تطور مستوى الدولي الجزائري الجديد، رامز زروقي، نجم تفينتي الهولندي، بشكل كبير مستقبلا بعد انضمامه للمنتخب الجزائري، مبرزين دور هذه الخطوة المحورية في مستقبله الكروي وتدعيمها لمساعيه في التطور والنضج مستقبلا