تعرض عدد من الأساتذة بالمغرب، أول أمس الخميس، إلى اعتقالات عشوائية وقمع غاشم خلال الاحتجاج الوطني للأساتذة المتعاقدين المنظم بالعاصمة المغربية الرباط، حسب ما أفادت به الوكالة الجزائرية للأنباء، نقلا عن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وقد اعتقلت السلطات الأمنية المغربية عشرات الأساتذة، فيما يبقى عددهم الحقيقي غير معلوم .
وصرحت عضو المجلس الوطني ولجنة الإعلام الوطنية التابعة لـلتنسيقية، لطيفة المخلوفي، أن “لائحة الأساتذة المعتقلين المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي غير مكتملة، ولا تتضمن إلا أسماء الأساتذة الذين تم التأكد من اعتقالهم”.
وأوضحت المخلوفي، أن اعتقال الأساتذة ” كان منتظرا ومتوقعا، لأنه لم يتغير شيء”، مشددة على أن “الوضع بقي كما هو ما يجعلنا نتوقع هذا القمع الرهيب ومصادرة حق الأساتذة والأستاذات في الاحتجاج” .
وشهدت شوارع العاصمة الرباط، أول أمس الخميس، إنزالا وطنيا بساحة الأحد تخللته مسيرة احتجاجية جابت شارع محمد الخامس، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لفضها ومنع الاحتجاجات التي كان مقررا تنظيمها أمام مبنى وزارة التربية الوطنية، حيث عمدت إلى تطويقها ومنع مجموعات الأساتذة من الاقتراب منها.
أحمد عاشور