توفي المجاهد والإعلامي عبد الوهاب محمد كمال الدين، اليوم الأحد، بمنزله في دوار سيدي بن يخلف ببلدية ماوسة ولاية معسكر على إثر عكة صحية، وعن عمر ناهز 90 سنة ، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن أقاربه.

المجاهد الفقيد التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في سنة 1957. وكان بعد الاستقلال ضمن النواة الأولى للشرطة الجزائرية التي غادرها خلال فترة الستينيات ليلتحق بالإذاعة الوطنية حيث عمل مذيعا و قدم عدة حصص بينها حصة “مغرب الشعوب” التي اشتهر من خلالها.

وبعد تقاعده من الإذاعة الجهوية بوهران عاد إلى مسقط رأسه بدوار سيدي بن يخلف ببلدية ماوسة، وانخرط حينها في العمل الثقافي وشارك في تأطير عدة ندوات وملتقيات حول العمل الإعلامي عقدت بولاية معسكر والولايات المجاورة لها.

وسيتم تشييع جثمان الفقيد عصر اليوم بمقبرة سيدي بن يخلف اليوم.

أحمد عاشور