تبدي جمعيات بولاية ورقلة تنافسا كبيرا من خلال نشاطها الخيري الموجه لإفطار الصائمين وعابري السبيل في شهر رمضان الكريم، خاصة بعد تخفيف الإجراءات المرتبطة بوباء كورونا، الذي تسبب في توقف هذا النشاط خلال السنتين الفارطتين بسبب الوباء.
وكشف تقرير لموقع “التنمية المحلية” أن من بين هذه الجمعيات تأتي جمعية “سنابل الخير ورقلة” وهي جمعية شبابية ولائية لديها 3 فروع بلدية الرويسات وانقوسة وحاسي مسعود، تضم ما يقارب 100 عضو، خصصت برنامجا لشهر رمضان الكريم تم من خلاله الاتفاق على وضع نقطتين لمائدة إفطار الصائم.
وقد أطلقت كل من جمعية “فتيان الخير ورقلة” وجمعية “حي قاسمي” نشاطهما في إفطار الصائم، لتأمين وجبات إفطار لعابري السبيل والأشخاص المعوزين عبر طريق الوزن الثقيل الرابط بين محطة المسافرين ومحطة التزود بالوقود الحاج بن عمر، على أن يستمر هذا النشاط طيلة شهر رمضان. وتوزع الجمعيتين من 70 إلى حوالي 100 وجبة يوميا، بتمويل من أهل الخير والإحسان وبمشاركة متطوعين في تحضير وإعداد وتوزيع وجبات الإفطار.
كما بدأت جمعية “شباب الخير ورقلة” حملة إفطار الصائم وعابر السبيل على مستوى نقطتين، بمحطة نقل المسافرين ورقلة والطريق السريع بالرويسات.
وتوزع جمعية “الصابر ينال” في هذه الطبعة الأولى من نوعها، 200 وجبة ساخنة ومحمولة. كما خصصت جمعية “مطعم الفجر” بحي النصر الخفجي لاطعام عابري السبيل.
في حين خصصت جمعية “وافعلوا الخير” خصصت برنامجا لتوزيع 35 طردا غذائيا يوميا للصائمين وعابري السبيل.
أما جمعية “كافل المريض” فقد قامت بتخصيص 70 وجبة لعابري السبيل والعائلات المعوزة، إضافة إلى 30 وجبة توجه للمرضى المتواجدين في المستشفى من خارج الولاية، و30 وجبة لفائدة الوافدين على مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف قبل وبعد الآذان، إضافة إلى وجبة الطاقم الطبي المناوب.