انعقدت الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين الجزائر ولاوس، اليوم الإثنين بفيينتيان، عاصمة البلاد، تحت الرئاسة المشتركة لكل من الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رشيد شكيب قايد، و نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، بونلوة فاندانوفونغ Bounleua PHANDANOUVONG.

وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن الجانبان استعرضا العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وآفاق تعزيزها في المستقبل القريب، لاسيما وأن الجزائر ولاوس تستعدان سنة 2023 للاحتفال بخمسينية إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وفي هذا السياق، اتفق الطرفان على مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تقوية العلاقات السياسية وخلق جو ملائم لبعث حركية في المبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين. تتمحور هذه الإجراءات أساسا حول تبادل الزيارات بين البلدين على المستوى العالي، إنشاء لجنة مختلطة ثنائية تعنى بدراسة وتحديد مشاريع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وضع إطار للتعاون بين غرف التجارة والصناعة لكلا البلدين وهذا لتسهيل التواصل بين رجال الأعمال، تطوير التبادل الثقافي بين الدولتين لتعزيز الترابط بين الشعبين الصديقين، وكذا إعداد برنامج ثري لإحياء خمسينية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.

من جانب آخر، جدّد الطرفان استعدادهما لمواصلة الدعم المتبادل لاسيما على مستوى هيئة الأمم المتحدة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقد حظي الوفد الجزائري باستقبال من طرف وزير الشؤون الخارجية لجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، سالومشاي كوماثيت Saleumxay KOMMASITH، حيث تطرق الجانبان إلى علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع البلدين، مع التأكيد على ضرورة تعزيزها في جميع المجالات، بالخصوص على المستوى التجاري و الاقتصادي.

أحمد عاشور