تحصلت مصالح الدرك الوطني، على معلومات مفادها وجود عصابات إجرامية منظمة تقوم بالإعتداء على الأشخاص والممتلكات وتزرع الرعب وسط المواطنين بحي 05 جويلية 1962، بالأربعاء ولاية البليدة.
واستغلالا للمعلومات، تم وضع خطة أمنية محكمة وذلك بوضع تشكيلات ثابتة ومتحركة، قامت بتطويق الحي من الداخل والخارج مع غلق جميع المنافذ المحتملة وإقحام تشكيل أمني يضم أفراداً من الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالأربعاء مدعمين بأفراد من المفرزة الخاصة للتدخل.
وتمت مداهمة الحي وتوقيف مجموعة من الأشخاص واقتيادهم إلى مقر الفرقة، حيث تم إخضاعهم إلى التفتيش الجسدي الدقيق وتعريفهم، ليتبين وجود أشخاص مبحوث عنهم، بالإضافة إلى توقيف أشخاص ضبطوا في حالة تلبس يقومون ببيع المخدرات.
وأسفرت العملية عن توقيف خمسة عشر شخصا مشتبها فيهم، وحجز كمية من الكيف المعالج والأقراص المهلوسة مهيأة للترويج، ومبلغ مالي يقدر بـ 150000 دج من عائدات هذه السموم، خمسة سيوف وخنجرين وعصي خشبية.