أشادت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، على احترافية الشرطة الجزائرية في قضية تحرير طفل يبلغ من العمر 11 من جنسية ايفوارية، تم اختطافه بإحدى الدول الأجنبية سنة 2021، بغرض طلب فدية من والدته.
وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوظني، فقد تمت العملية فور تلقي المكتب المركزي الوطني أنتربول – الجزائر، التابع لمديرية الشرطة القضائية للمديرية العامة، لنشرة بحث دولية حول هذه القضية شهر أوت 2022، تم مباشرة التحقيقات بالتنسيق مع المصالح العملياتية المختصة للشرطة الجزائرية، حيث أسفرت التحريات عن تحديد موقع وهوية أحد المتورطين من (جنسية أجنبية) وتوقيفه على مستوى مدينة سيدي بنور بالجزائر العاصمة، مع تحرير القاصر.
وتم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة القليعة، أين وضع رهن الحبس المؤقت، عن تهمة اختطاف قاصر بغرض طلب فدية مع الدخول والإقامة غير الشرعية بالتراب الوطني.