أفاد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أن الجزائر بسبب أصالة خياراتها المبدئية، قد أصبحت مستهدفة من طرف قوى معادية تريد أن تختلق الأزمات وتحيك المؤامرات والدسائس.
وكشف بن قرينة، في كلمة له بمناسبة انعقاد أشغال المؤتمر الثاني للحركة، أن هدف القوى المعادية هو عرقلة مسار بناء الدولة الجزائرية المحورية، التي تطلّع إليها الشهداء الأبرار والمجاهدون الصادقون
وأضاف: “لكننا نحن يقين بأن جيشنا الشعبي السليل بقيادة رئيس الجمهورية وزير الدفاع الذي استطاع أن يحرر البلاد من مستعمر الأمس، واستطاع أن يحمى البلاد من فتنة الإرهاب، وأن يرافق الحراك ويمنع اختراقَه، قادرٌ على مواجهة أشد التهديدات”
واسترسل قائلا: “وإن تجارب بلادنا عبر التاريخ الطويل تؤكد فشل كل حملات الفتنة والتفرقة التي حرّكها الطامعون في النيل من أمنها، وسلامة ترابها المحروسِ بسواعد أبنائها البواسل من أقصى جنوب الوطن إلى أقصى شماله ومن شرقه إلى غربه.
وتابع رئيس حركة البناء الوطني: “وإن شعبنا بفضل تجاربه وبفضل نضج وعيه السياسي قد صمد أمام كل محاولات استيعابه ضمن أجندات التأزيم أو ضمن موجات التحولات التي عرفتها بعض البلدان العربية والافريقية”.
كمال علاق